يقام حفل تدشين السفينة «رؤيا البحرين» يوم الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) بميناء خليفة بمنطقة الحد، تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وستنظم الحفل شركة أي.إم. سكوغن بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.

وبهذه المناسبة قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إن رعاية سمو رئيس الوزراء لحفل التدشين هو دعم ومساندة للمشاريع والفعاليات التي يقوم بها قطاع الطاقة في مملكة البحرين، وإن الاستثمار في قطاع نقل المنتجات البتروكيماوية وشحنها له تأثير كبير في تنمية الاستثمارات في مملكة البحرين. وأضاف وزير الطاقة أن مثل هذه الاستثمارات تندرج ضمن توجهات الحكومة المرتبطة بالطموحات الوطنية في تدعيم الاقتصاد، ولزيادة العوائد المالية التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتحفز من برامج التنمية.

وقال إن تأسيس شركة سكوجن جلف بتكم كاريرز «شركة مساهمة بحرينية مقفلة» في العام 2010 بين الشركة القابضة للنفط والغاز وشركة أي.إم. سكوجن وكذلك شركة سفن البحرين المملوكة لبيت إدارة المال يهدف إلى تأسيس شراكة لغرض شراء واستئجار سفن لنقل غازات البتروكيماويات المسالة والغاز الطبيعي المسال من مناطق الإنتاج بمنطقة الشرق الأوسط وأسواق متعددة وخاصة منطقة جنوب شرق آسيا وبالتحديد الصين.

وأكد ميرزا أن استثمار الشركة القابضة للنفط والغاز في مثل هذا النوع من الاستثمارات الهدف منه هو تحقيق استراتيجية الهيئة الوطنية للنفط والغاز في تعزيز الاستثمارات النفطية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وأن الدخول في شراكة مع شركة أي.إم. سكوجن وهي مؤسسة تعمل في مجال النقل البحري ويصل عمرها إلى 100 عام ومتخصصة في نقل البتروكيماويات والغاز المسال وتمتاز بامتلاكها أسطولاً بحرياً كبيراً من السفن المتخصصة، هي خطوة موفقة ستنعكس بالإيجاب على حجم أعمال الشركة القابضة للنفط والغاز التي هي الذراع الاستثماري للهيئة الوطنية للنفط والغاز.

يشار إلى أن حفل تدشين السفينة رؤيا البحرين يشارك فيه مجموعة كبيرة من المستثمرين من النرويج والصين وسنغافورة وروسيا ودول مجلس التعاون ودول شرق أوسطية أخرى، فضلاً عن المدعوين من رجال المال والأعمال والمختصين من داخل المملكة حيث من المتوقع أن يشارك في حفل التدشين أكثر من 450 مشاركاً من داخل وخارج مملكة البحرين. أما بالنسبة لفعالية اليوم الثاني وهو يوم الثلثاء 15 نوفمبر 2011 فإنه سيكون يوماً مفتوحاً لأصحاب الشأن والاختصاص من الشركات النفطية والشركات المستهلكة للطاقة وغيرها، إضافة إلى طلبة الجامعات المتخصصة من أجل الاطلاع على السفينة وما تمتاز به من مميزات وتقنية حديثة