بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إجراءات انضباطية ضد 10 آخرين من مسئولي الاتحاد الكاريبي للعبة، فيما يتعلق بدعاوى الرشوة ضد رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الفيفا سابقا القطري محمد بن همام.
وأوضح الفيفا في بيان له اليوم الأربعاء أنه يحقق في دور المسئولين في اجتماع عقده الاتحاد الكاريبي لكرة القدم مع العضوين التنفيذيين بالفيفا بن همام والتريندادي جاك وارنر.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن المسئولين هم: ريمون جيشارد وداميان هيوز (انجويا) وإيفرتون جونسالفيس وديريك جوردون من أنتيجوا وبربودا) وليونيل هافن (جزر البهاما) وباتريك جون وفيليب وايت (جمهورية الدومينيكان) وفينسنت كاسيل وهيوز تانديكا( مونتسيرات) وأوليفر كامبس ( ترينيداد وتوباجو).كان بن همام وجاك وارنر، الذي كان آنذاك رئيسا لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) أوقفا من قبل الفيفا عن مزاولة عملهما بشكل مؤقت عقب توجيه اتهامات لبن همام بتقديم رشاوى لأعضاء اتحاد الكرة الكاريبي، للتصويت لمصلحته في انتخابات رئاسة الفيفا.
وتم إسقاط الاتهامات الموجهة لوارنر من قبل لجنة القيم بالفيفا بعد استقالته من منصبه بالفيفا ومن منصبه كرئيس لاتحاد الكونكاكاف، في حين تم إيقاف بن همام مدى الحياة عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم بعد انسحابه من الترشح لانتخابات رئاسة الفيفا.
وكان بن همام قرر ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية للفيفا أمام السويسري جوزيف بلاتر قبل انسحابه من السباق الانتخابي يوم 29 أيار/مايو الماضي، أي قبل يومين من بدء الجمعية العمومية للفيفا في أول يونيو/ حزيران 2011.
ووجهت اتهامات لستة مسئولين آخرين بالاتحاد الكاريبي بانتهاك لوائح الفيفا، وذلك في الجلسة التي عقدت في مايو/ أيار 2011.