مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الإنجليزي بيتر تايلور يستحق العلامة الكاملة ليس لقيادته المنتخب للحصول على ذهبية بطولة الألعاب الخليجية الأولى في البحرين وإنما الأهم من ذلك تكوين جيل جديد من اللاعبين الشباب القادرين على خلافة السابقين بكل اقتدار بل تحقيق إنجازات أفضل من السابق.
الميدالية الذهبية التي حققناها تعتبر فاتحة عهد الإنجازات لكرة القدم البحرينية على المستوى الخليجي هذا عطفاً عن العربي والدولي وهو فأل خير للمرحلة المقبلة، فمنتخبنا تمكن أخيراً من الفوز على أرضه وجماهيره وبنتائج عريضة ولعب استعراضي مثير إلى جانب قدرة هجومية وتهديفية عالية وهو ما لم نشهده في السابق.
تايلور هو المدرب المناسب في التوقيت المناسب كوننا كنا نمرُّ بمرحلة انتقالية بين جيلين فكان لا بد من مدرب شجاع قادر على اتخاذ القرار الأهم بالتجديد وإعطاء الفرصة للوجوه الشابة التي ثبتت أقدامها سريعاً وتمكنت من تقديم مستويات رائعة تعكس قيمة المنتخب البحريني.
ظللنا لمرحلة زمنية حائرين بين جيلين من دون أن تتمكن الأجهزة الفنية السابقة من حسم الأمر بشكل يعطي للمنتخب قابلية للتغيير والمنافسة، حتى أتى تايلور بقرار حاسم يبدو أنه سائر به حتى النهاية.
تايلور لم يستغنِ عن لاعبي الخبرة وإنما أبقى جزءاً مهماً منهم مع المنتخب حتى يضمن الاستمرارية المطلوبة ولا يحدث انقطاع بين الأجيال.
بطولة الألعاب الخليجية التي أقيمت مؤخراً في البحرين كانت الفرصة المناسبة لتايلور من أجل إعطاء الفرصة للمزيد من الوجوه الشابة وهو لم يفوِّت هذه الفرصة واستغلها أفضل استغلال من مختلف الجوانب.
الأهم من البطولة هو صناعة منتخب جديد، والعلامة الكاملة التي يستحقها هذا المدرب هو على اللاعبين الشباب الذين دفع بهم والذين سيشكلون مستقبل اللعبة في البلاد.
تايلور أيضا يمتاز بفكر مميز في داخل الملعب من خلال قدرته على اختيار التشكيل المناسب والطريقة الأمثل للعب، وهو يعتمد طرق اللعب الحديثة كما الفرق العالمية، فهو لا يبالغ في الدفاع ولا يبالغ في الهجوم ويلعب بطرق متوازنة ما أعطى المنتخب شخصية مميزة فرضها على جميع المنتخبات المنافسة.
باعتقادي أن تايلور يعتبر مكسباً لكرة القدم البحرينية وتمكن في فترة قصيرة من ترك بصمته على المنتخب من مختلف الجوانب، والتتويج بالميدالية الذهبية ليس سوى البداية لسلسلة إنجازات ستتحقق على يد هذا المدرب وجيل جديد من اللاعبين تخلصوا من عقدة الماضي تماما، وأثبتوا أن اللاعب البحريني قادر على حصد الذهب وليس الفضة فقط
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 3335 - الإثنين 24 أكتوبر 2011م الموافق 26 ذي القعدة 1432هـ
على رسلك
لقد شططت يااخى
المباراة الجاية بنشوف .
المنتخبات لعبت بالاولمبي والرديف
كن واقعيا اخي العزيز
هذه البطوله ليست امتحانا او مقياس للمنتخب
انما المقياس هو تخطي ايران واليابان واستراليا وكوريا والسعودية التي ليست في مستواها المعهود حالياً.
هذه الفرق عندما يلعب منتخبنا معهم ويجاريهم بـ هجمه بهجمه وقول بقول سأقول بأن المنتخب يسير في الطريق الصحيح, ام انك تقيس المنتخب ببطولة رديف كأس الخليج فهذا غير مقياس كما ان المنتخبات الخليجيه معروف عنها التذبذب في المستوى وليست لديها خطط مستقبليه تسير عليها كاليابان وكوريا وعملاقة اسيا.
مباريات المنتخب القادمة ستكشف النجاح
اماني ورديه
ياعنقادي ان مقالك من اجل رفع المعنويات ليس الا.ولعلك تعرف بيت الشعر الذي يقول اسد علي وفي الحروب نعامة هيجاء تهرب من صفير الصافري...... ومباراتنا مع ايران ستكشف المستور مع تمنياتنا القلبية لمنتخبنا ان يرد الصاع صاعين وبدل الستة عشرين
عزيزي استاذ محمد
خل عنك المجاملات باجر تتكتب في عمودك ان تايلور ما يصلح في المنتخب شنهو سوي تايلور يا بو عباس الفرق اللي قابلناها فرق ليس لها خبره في ما اشركنا نحو 7 لاعبين من المتخب الاول لا تقول متشائمين بس هذي الحقيقه وقابلني اذا اخذنا بطوله بعد
دع عنك احلام الهوى وانظر الى سعف النخيل
يولد عباس ان ياب تايلر بطوله وحده خليجيه بس مو
اقليمه ولا عالميه بس كاس الخليج نذر اودي تيلر هدايا
لتايلر واعطيك قدهم بعد وانا صاج وجاد ترى .... يوليده عجز عنها فارس الفرسان تلقاها ابو الحصين ايصير
خالي الوفاق
لقد استعجلت كثيراً في حكمك على المدرب، والفوز بالميدالية الذهبية .
كان متوقعا بسبب مشاركة الفرق الاخرى بلاعبين شباب ، وللعلم نحن فرحنا بالفوز لانه منتخبنا الوطني وجل لاعبيه لاعبين يحرينين وهذا يفرحنا ولكن يبقى المحك المهم والرئيسي امام ايران واعتقد انه سبنسف مقالك هذا وهذه حقيقة لايمكن ان نتجاهلها وخسارتنا من ايران يعني خروجنا خالين الوفاق وهذا ما لانتمناه