شارع عراد المشهور بشارع المطاعم، تحوّل هذه الأيام من شارع للمطاعم إلى شارع «للإزعاج»، وذلك لوقوف الشباب في الشارع وإزعاج جميع المارة، وكذلك إزعاج القاطنين في تلك المنطقة.
ليس هذا فقط، فإنك ما إن تصل بسيارتك إلى هذا الشارع، حتى تلاحظ الرسائل الغرامية بين الجنسين ووجودها غير مناسب في ذلك الشارع، لأنّ هناك أمور تحصل تخدش الحياء وتزعج الناس والمارة والجميع، وأبسطها أنّك قد تجد بعض الشباب يتهوّر بسبب ملاحقته للفتيات، ما يساعد على ازدحام الشارع، وإعاقة عملية السير.
إضافة إلى ذلك، نجد بعض الشباب يقوم بحركات بهلوانية عن طريق استخدام الدراجات النارية، التي تسبّب خطراً على ساكني المنطقة وخصوصاً الأطفال، وقد وصل بالشباب أن يتغلغلوا بين المناطق السكنية، ومن بعد ذلك يتوجّهون إلى هذا الشارع.
الأهم من ذلك كله، فإن هذا الشباب «المستهتر» لا يراعي حرمة الناس في بيوتهم، فالشارع في حركة دائمة وإزعاج دائم طوال 24 ساعة، ما يقضي على راحة القاطنين حول هذا الشارع، لا ينعمون بالهدوء ولا حتى النوم لمدّة ساعة بدون «هرن سيّارة» أو «تقحّص موتر»!
فالبعض منهم يستخدم الأبواق بطريقة دائمة تضايق الناس وتضايق الساكنين على هذا الشارع، ولكأنّ الذين يستخدمون الأبواق ليس لديهم وسيلة أخرى غير البوق للحصول على مطلبهم. متناسين من حولهم في شارع الإزعاج!
كل هذا يهون، أما الأمر الذي لا يهون اليوم، فإنّنا نجد التقسيم الطائفي «عيني عينك»، حيث أصبح بعض الناس يتشدّقون فيما بينهم، فهذا يسب تلك الطائفة وهو مار بسيارته، ويقوم آخر بالرد عليه، مع أننا كنّا نتّخذ أهل عراد مثالاً يحتذى به طوال الأحداث لنبذ الطائفية.
مما يذكر أنّ من يرتاد هذا الشارع ليس من أهالي عراد فقط، بل من أماكن أخرى، لأن الشارع خدمي بطبيعة الحال، ونحن لا نلوم من يحضر من أجل قضاء حاجاته، ولكننا نلوم من يتسبّب في الاختناق المروري، ويتبعه بمشكلات لأهالي المنطقة.
هل أصبح هذا الشارع ملاذاً للاستجمام؟ أم هناك حلول تستطيع الإدارة العامة للمرور البتّ فيها من أجل حل المشكلة؟ لماذا أصبح هذا الشارع مرتعاً لمن ليس لديه عمل حتى يزعج الآخرين؟! أو ليس من حق الأهالي التنعّم ببعض الراحة داخل بيوتهم. ما هي الحلول التي يتمنّاها أهل عراد من أجل حل المشكلة لا زيادة تفاقمها؟ وخاصة أنّ هناك مثالاً حيّاً في حل مشكلة شارع الجفير بالمنامة، عندما قام المسئولون على إدارة الطرق والأشغال بجعل هذا الشارع اتجاه واحد فقط، لتخفيف الزحمة والمشكلات الناجمة عن الاتجاهين.
نتمنى من الجميع أن يتعاونوا مع أهل عراد، فهم قد ضاقوا ذرعاً من الأذى والخوف على حياتهم وحياة أبنائهم من السرعة والتهوّر، وإلاّ فإننا نتمنى تغيير اسم الشارع من شارع عراد إلى شارع «الإزعاج»
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3335 - الإثنين 24 أكتوبر 2011م الموافق 26 ذي القعدة 1432هـ
بارك الله فيش يا بنت الشروقي
في ناس تستهتر بأرواح الناس كأنهم ليس الروح محرمة وناس ما تستحي على وجهها بمغازلت النسوان و في بنات ما يستحون يلبسون لباس فاحش يخلون الي ما يستحي على وجهه يتغزل ابهم الله يهدي الجميع يا استاذة
سبحان الله
هذا حال البلد مع المراهقين ناس تواجه قوات الامن وناس مغازل وتقحص
الحل0
بيد ألأمن وأولياء أمورهم وأعتقد ألأمن أفضل لأنه يستطيع أن يوقف هذه المهازل بأستخدام الشرطة المدنية ولاداعي للقبض عليهم بالموقع بل تسجيل أرقام سياراتهم واستدعائهم مع أولياء أمورهم وتشديد التحذير لهم وبذلك عسى أن يرتدعوا لأن ألأستهتار وعدم المبالاة هوايتهم المفضلة وشعارهم دعنى افعل ماأريد ولاتكلمني 0
أهل عراد طريقهم غير
والسوق ماله دخل الساكنين في عراد لهم مدخلين رئيسين ما يحتاجون طريق السوق
صح تلمسانش والله
صح لسانش أختي والله .. فأنا من المنامة وأقصد هذا الشارع باستمرار لوجود جميع الخدمات التي يحتاجها المستهلك واستغرب من وجود هذه التصرفات التي ذكرتيها فضلا عن ما يقوم به الشباب من حركات و[مغازل] وخصوصا ليالي الاجازات والمناسبات .. فحري بالدولة الإسراع واتخاذ الازم وشكرا لك على اتاحة هذه الفرصة وبورك قلمك المميز
يابنتي ما لحقتي
كان شارع الشيخ عبدالله في المنامه في بدايه السبيعنات كشارع الحمراء في بيروت بذاك السروال النيفي والشعر والكعب العالي وكل واحد مسند على طوفه كأنه لوحه من لوحات فان جوخ واللي قابض نخي بشير صحن رايح صحن ياي مو حبا في تبهيره بشير الساحره لا ليثبت وجوده في شارع الشيخ عبدالله يبنتي هذي موضه بس ايام ويفرون على مكان ثاني اتوقع بيهاجرون الى امواج المحل كشخه اكثر وذول الشباب مثل النوارس لهم هجره موسميه