الكمبيونت... اختصار كلمتي الكمبيوتر وما أدراك ما الكمبيوتر، والانترنت وما ادراك ما الانترنت.

كلمتان فى كلمة يمثلان اهم اكتشافات القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين وبدون منافس يذكر ، فكل الاختراعات استقرت او قلّ بريقها ، وبالكاد نسمع او نقرأ عن اكتشاف علمي غيّر طريقة معيشتنا وكانت له بصمة واضحة.

ولكن لا بصمة كبصمة برامج الكمبيوتر والتطبيقات المصاحبة للانترنت، والتي حولت الكمبيوتر ليس الى تحفة من تحف المكاتب فى العمل او المنزل بل الى ضرورة لايمكن الاستغناء عنه لما يمثله من تطور تكنولوجي فائق، نستغل نحن المتخصصين فقط 30 في المائة من قدراته ومميزاته فى احسن الاحوال، وطبعا ندفع لكامل المواصفات عندما نشتريه سواء كان كمبيوتراً شخصياّ او لاب توب وأخيراً الجيبي أو الكفي.

ولابأس في ذلك لانه لايمكن تصور الحياة بدون كمبيوترات متصلة ببنوك المعلومات والمعرفة عبر شبكة الانترنت وتربط بين ملايين البشر بضغطة زر واحدة.

الكمبيونت صفحة متخصصة، وكما يوحي الاسم، في مجال تكنولوجيا المعلومات بشكل عام. ونحاول ان نعرض للقارىء الكريم كل ما هو جديد ومفيد سواء أجهزة الكمبيوتر بمختلف انواعها ومواصفاتها وطريقة عملها واصلاح اعطالها او الأجهزة الملحقة بالكمبيوتر، كالطابعات والكاميرات الرقمية ووسائط التخزين الذكية، أو في مجال الانترنت الذي تحول الى مادة قائمة بذاتها وتخصص تُدرس لغاته كالجافا وPHP وXML وتطبيقاته كالتجارة الالكترونية وتشريعات الانترنت في معظم ان لم يكن في كل الجامعات والمعاهد حول العالم في مدة زمنية قياسية بالمقارنة مع عمر الانترنت الذي بالكاد يتجاوز حقبة من الزمن فى شكله الحالي. وطبعا كانت هناك بدايات لهذا التطور سنعرض لها فيما بعد.

وسنتطرق إلى مواضيع تهم القارىء المستخدم للانترنت وقد تساهم فى تحسين بعض من جوانب حياته، مثل التدرب و التعلم عن بعد والعلاج عن بعد و أمن البيانات وطرق الوقاية والحماية من الهاكرز والمخربين وكيفية استخدام البرامج الحديثة والمفيدة ليتسلح القارىء المستخدم للشبكة العالمية بما هو ضروري ليحمي نفسه ومؤسسته من تخريب متعمد، او خطأ غير متعمد. والمقصود بالحماية هنا هي حماية المعلومات من الداخل وايضاً من الخارج لأنها في بعض الاحيان لايمكن تقديرها بثمن لو فقدت لا قدر الله لاي سبب من الاسباب.

الكمبيونت، عزيزي القارئ منك واليك فلا تترد بالتواصل معنا، وما أسهله هذه الايام ، مع وجود الايميل الذي قرّب البعيد. قد تساهم في عرض معلومة لها اهميتها فلا ندّعي كمال المعرفة ومن يجرؤ على ذلك؟.

ومن بين كل هذا الكم المعرفي التقني الكبير لا ننسى ان نربط وبالتالي نتطرق إلى أثر التكنولوجيا الحديثة على حياتنا الاجتماعية وايضا الاقتصادية والسياسية لتتضح لدينا الصورة الكاملة ، ونحاول ان نركّز على جوانبها المفيدة والتنبيه الى المخاطر ان وجدت فلكل اكتشاف علمي جانب اخر يحاول البعض ان يستغله فيما يسيء استخدامه.

ولكننا في الاخير نبقى محبين لهذه التكنولوجيا ومن عشاقها ومن الدعاة إلى تفعيلها واستخدامها واستيرادها ونشرها بكل الوسائل المتاحة، فهي خيارنا الأكيد ولا نملك إلا أن ندفع لتجذيرها فى مجتمعاتنا لنمسك بأدوات التطور والرقي المنشود منذ أمد بعيد.

وببسم الله نبدأ «الكمبيونت » بين احبتنا فى «وسط»... البحرين.

آخر البريد الالكتروني

العلم يهتف بالعمل إن وجده وإلا.... ارتحل