نقلت تقارير إخبارية اليوم الأحد عن مصدر في المجلس الانتقالي الليبي إن أصابع الاتهام في قتل العقيد الليبي معمر القذافي بعد أسره حيا تتجه لعنصر من لواء بنغازي وقياديين آخرين من مصراتة وغريان ، وإن المجلس بدأ يتعرض منذ أمس لضغوط من عدة منظمات دولية لتقديم معلومات عن "المتورطين في قتل أسير" لتقديمهم للعدالة باعتبارهم "مجرمي حرب".إلا أن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نقلت عن "قيادي كبير ومسؤول في جبهتي سرت وبني وليد" إن الثوار فتحوا صفحة جديدة بمقتل القذافي يوم العشرين من الشهر الحالي ، ولن يلتفتوا إلى من قتل العقيد الراحل ، لأن "دمه تفرق بين القبائل الليبية".وأفاد المصدر بأن المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى تسعى لمطالبة حكام ليبيا الجدد بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات مقتل القذافي ، على الرغم من أن المجلس نفسه لم يتمكن - بحسب المصدر - من تحديد المسؤول عن قتل القذافي ، مشيرا إلى أن عدة تحقيقات عن ملابسات أسر القذافي وقتله يجريها الثوار في سرت ومصراتة وبنغازي.لكن المصدر نفسه قال إن الثوار يقومون بهذه التحقيقات من أجل "تكريم من تمكن من إلقاء القبض على القذافي وقتله" ، لا إدانته.وقال القيادي المسؤول في جبهتي سرت وبني وليد ، والذي أشرف على تحقيقات في هذا الشأن يوم أول من أمس ، إنه يشعر بالسعادة لمقتل القذافي ، ولا يريد من وسائل الإعلام أن تستمر في السؤال عمن قتل العقيد الليبي ، لأن هذا "من شأنه أن يثير المشاكل القبلية في ليبيا الجديدة" ، وأضاف "دم القذافي تفرق بين القبائل".
إلى جهنم يا قردافي .
هنيئا لالشعب الليبي الشقيق , على الحرية من نظام الوحش القردافي .
حلم
طول عمركم اغبياء تحلمون
عربي
ودم الشهداء تفرق بين المرتزقه يعني ؟؟؟