وعدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية العراق باستمرار علاقات بلادها الوثيقة مع القيادة السياسية في بغداد حتى بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق.وقالت كلينتون اليوم السبت في دوشانبه عاصمة طاجيكستان التي تزورها حاليا إن "دعمنا لمستقبل العراق كأمة مستقرة وديمقراطية سيظل كبيرا".ودون الإشارة إلى إيران بالاسم حذرت الوزيرة الأمريكية جيران العراق من أي تدخل وقالت إن الولايات المتحدة والعراق ستظلان "حليفين مقربين".وتابعت كلينتون حديثها قائلة "ونحن نفتح هذا الفصل الجديد مع العراق ذات السيادة فإننا نقول لكم إن أمريكا معكم وانتم تأخذون خطواتكم التالية في رحلتكم لتأمين ديمقراطيتكم".وأضافت كلينتون "ولدول المنطقة ولاسيما جيران العراق نريد أن نؤكد أن أمريكا ستقف إلى جانب حلفائنا وأصدقائنا بما في ذلك العراق دفاعا عن أمننا ومصالحنا المشتركة".وأشارت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة ستحتفظ "بوجود قوي" ومستمر في المنطقة والذي يعد دليلا على "التزامنا الدائم تجاه العراق ومستقبل هذه المنطقة".كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أمس الجمعة عن سحب كل القوات الأمريكية الموجودة في العراق بحلول نهاية العام الحالي.وقال أوباما أمس : "اليوم ، يمكنني القول ، كما تعهدت ، بأن باقي قواتنا في العراق ستعود إلى الوطن بحلول نهاية العام الجاري".وأضاف: "بعد مرور نحو تسعة أعوام ، ستضع الحرب الأمريكية في العراق أوزارها".ومن المنتظر أن تبقي الولايات المتحدة على قوة قوامها نحو مئتي فرد لتأمين السفارة الأمريكية في بغداد ومكاتب أخرى.ويحذر منتقدو القرار الأمريكي من أن الولايات المتحدة بسحبها قواتها من العراق تعطي فرصة لإيران لزيادة نفوذها في العراق.وفي شأن آخر طالبت كلينتون القيادة السياسية في طاجيكستان بمزيد من حرية الصحافة في البلاد الواقعة وسط آسيا قائلة إن "الصحفيين يجب أن يعملوا بدون خوف أو قمع".ومن المنتظر أن تعود كلينتون إلى الولايات المتحدة بعد رحلة استغرقت أياما وشملت جنوب أفريقيا ودولا في الشرق الأوسط وآسيا.
الله يعم السلام في الارض
تعليق رقم 2 عجيييييييييييب ردك
طول عنركم اوفياء
اوفياء مو بس ساعدتون العراقيين بقتل الطاغية وعثرتم عليه وسلمتوه لهم لكي يحاكموه بل ايضا انتم تساهمون في اعادة اعمار العراق
العراق هو من يدعمكم يا محتلين
العراق ليس بحاجه لدعم بل أنتم من يحتاج لدعم العراق الغني بالطاقات الماديه والمعنويه,, وأنتي يا أمريكا تطمعين في خيراته ولكن هيهات.
الله يحفظ العراق
العراق تبي تكفون شركم و اطماعكم عنها بس