دعت المنسق الوطني للمدارس المنتسبة لليونسكو بوزارة التربية والتعليم كفاية العنزور المدارس المنتسبة لليونسكو إلى غرس القيم الإنسانية وترسيخها لدى النشء في مجتمعنا سعياً للوصول إلى السلام والتعايش السلمي والى الحفاظ على كوكبنا الأم من أجل الأجيال المقبلة.

جاء ذلك خلال كلمتها أمام لجنة المدارس المنتسبة لليونسكو بالوزارة والتي ترأسها العنزور في الاجتماع التعريفي بآلية عمل مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو, وذلك بمناسبة انضمام عشر مدارس وطنية خاصة إلى الشبكة, بمركز التميز للتعليم الفني والمهني بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا.

ورحبت العنزور بانضمام المدارس الخاصة لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، أسوة بالمدارس الحكومية التي سبقتها في هذا المشروع، ليصبح مجموع مدارس البحرين المنتسبة لليونسكو (40) مدرسة حكومية وخاصة.

وأشادت بكون المدارس المنتسبة الثلاثين تغطي مختلف مراحل التعليم الحكومي والخاص، حيث تنضم هذه المدارس رسميّاً إلى نحو تسعة آلاف مدرسة منتسبة في مئة وثمانين بلداً حول العالم قطعت شوطاً في تنفيذ المشروع، معربة عن أملها في أن يثمر التعاون في تحقيق الأهداف التي وجه وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي لتحقيقها من أجل أن تتوافق وأهداف منظمة اليونسكو العالمية.

وقدم فريق العمل عرضاً لآلية عمل المشروع تمثل في شرح الأهداف العامة، ومحاور العمل، وأهمية الانتساب للشبكة العالمية، وآلية الانتساب إليها، وطريقة إعداد المشروع، والعمل على تنفيذه. كما تضمن العرض تجارب متميزة لمدارس خارج مملكة البحرين صاغت مشروعاتها ضمن محاور الشبكة الأربعة ألا وهي التنمية المستدامة، والسلم، وحقوق الإنسان، وحوار الثقافات، والقضايا العالمية التي تعنى الأمم المتحدة بحلها.

واستعرضت اللجنة ثلاثة مشروعات متميزة؛ منها مشروع «لنعش بمحبة» لمدرسة غرناطة الابتدائية للبنات قدمته حليمة يوسف إبراهيم، ومشروع «العالم في وطني» لمدرسة عالي الابتدائية للبنين قدمته أمل عباس ربيع، ومشروع «المياه ثروة كبيرة» لمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنين قدمه مصطفى عثمان السعيد. بعد ذلك قامت كفاية العنزور بتوزيع الدروع وشهادات الشكر على المدارس التي تميزت مشاريعها ضمن مدارس الشبكة الوطنية والتي امتاز منسقوها بالتواصل الدائم والتنظيم والمشاركة الفعالة في البرامج والأنشطة خلال العام الدراسي الماضي 2010-2011