عقد رئيس الوزراء الأردني المكلف، عون الخصاونة مساء أمس الأول الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) لقاء مع وفد من الحركة الإسلامية، وصفه الإسلاميون بـ «الإيجابي»، في إطار مشاورات يجريها قبيل تشكيل حكومته المرجح إعلانها يوم الإثنين المقبل.
واستقبل الخصاونة (61 عاماً) في منزله وفداً ضم أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لـ «الإخوان المسلمين» في الأردن، حمزة منصور ورئيس المكتب السياسي للحزب، زكي بني أرشيد والناطق الرسمي باسم «الإخوان» جميل أبوبكر. ووصف منصور اللقاء بـ «الإيجابي»، وقال للصحافيين عقبه «استمعنا لتوجهات رئيس الوزراء المكلف وهي إيجابية ونقدرها وعبرنا عن وجهة نظر الحركة الإسلامية وتصورها للإصلاحات التي يحتاجها الوطن».
وأكد دعم الحركة الإسلامية «أي توجهات أو سياسات إيجابية أو أي جهد يبذل لتحقيق الإصلاح المنشود». وبشأن مشاركة الحركة الإسلامية في الحكومة قال منصور «من المبكر الحديث عن المشاركة في الحكومة»، مشيراً إلى أن «القرار في الحركة الإسلامية مؤسسي والوفد سيعود للمؤسسة التي تقرر عبر مؤسساتها المنتخبة القرار المناسب».
وقال مصدر مقرب من الخصاونة إن «مشاورات الرئيس المكلف ستستغرق عدة أيام أخرى»، مرجحاً إعلان تشكيلة الحكومة الاثنين المقبل. وكانت آخر مشاركة للحركة الإسلامية في حكومة العام 1990.
وكلف الملك عبدالله الثاني يوم الإثنين الماضي الخصاونة، القاضي في محكمة العدل الدولية منذ العام 2000، بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لمعروف البخيت معتمداً على سمعته الجيدة لتنفيذ الإصلاحات في البلاد
العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ