معمر القذافي لفظ أنفاسه الأخيرة أمس في مدينة سرت الليبية، وهي المدينة ذاتها التي تنفس فيها الحياة قبل نحو سبعة عقود. انتهت حياته بعد إلقاء القبض عليه في مكان يستحقه، إذ إنه وصف شعبه بـ «الجرذان»، ووُجد في أنبوب كبير، وفي حوزته مسدس مصنوع من الذهب. كان غريب الأطوار في حياته وفي مماته، وأفكاره غوغائية ومشتتة، ولا يكاد يركز في حديث خاص، وينشغل بالقبض على الذباب أمام من يقابله، بل إن الصحافي القدير جون سيمبسون ذكر أمس على الـ «بي بي سي» أن القذافي كان يصدر ريحاً بأصوات مسموعة أثناء إجراء مقابلة معه.
كان غريب الأطوار ومرعباً ومتقلب المزاج وقاسياً على شعبه وعلى كل من اختلف معه، وهو كان يقول إن ليبيا ليست فيها حكومة، وإنه لم يكن رئيسها، بل كان مجرد «الأخ قائد الثورة»، وهو ليس بمنصب! شخصيته كانت هزلية تلحظها في ملبسه وفي حديثه، وعبث أفكاره الملتوية التي دوَّنها فيما سماه بـ «الكتاب الأخضر» لا يمكن قراءتها من دون الشعور بالإهانة للعقل البشري، ولربما أنه أطلق على كتيبه ذلك الاسم تقليداً لـ«الكتاب الأحمر» الذي أصدره ماوتسي تونغ كإرشادات لأنصاره في الصين.
حَكَمَ ليبيا الغنية بالنفط والقليلة في عدد السكان بالمقارنة مع مساحتها لمدة 42 سنة، وجعلها تعيش الخمول، بل انها غير متطورة في مؤسساتها وبنيتها التحتية، وتم القضاء على نشاطات المجتمع المدني كافة، وهي كانت «دولة فاشلة» على رغم ما توافر لها من العائدات النفطية. كان يمكن أن تنشأ دولة حديثة ومتطورة ومستقرة ومزدهرة لولا جنون العظمة الذي حول تلك النعمة الى نقمة.
عندما سقط دكتاتور تونس، كان القذافي مستغرباً من حركة الشعب التونسي وراح يلقي محاضرات على الشعبين التونسي والليبي، وبدا في مأمن من غضب الشعب الليبي لوهلة، ولكن سرعان ما تغيرت الأوضاع منذ منتصف فبراير / شباط الماضي، وتضافرت الظروف؛ من بينها تحول القوى المهمة ضده بسبب الازدراء منه ومن أفعاله وبشاعته، وغيرت الجامعة العربية سياستها لأول مرة في تاريخها، ووفرت غطاء لضربات جوية من قوات حلف شمال الأطلسي، ودخلت ليبيا مرحلة مختلفة انتهت أمس بسقوط الدكتاتور.
التحدي الأكبر أمام الليبيين حالياً يكمن في قدرتهم على خلق بيئة ديمقراطية تعددية، جامعة لكل الليبيين، وبعيدة عن الانتقام... وهذا سيتطلب المصالحة، وإصدار دستور يمثل الإرادة الشعبية ويلتزم بحقوق الإنسان وبالديمقراطية من دون أي انتقاص، وسيتطلب ذلك عدم إفساح المجال لأية فئة أو شخص للعودة بليبيا إلى فترة الظلام القذافية التي انتهت
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3331 - الخميس 20 أكتوبر 2011م الموافق 22 ذي القعدة 1432هـ
عدم احتراف الانسان تجعل القلق يزداد
هل سيكون مستقبل ليبيا بيد المجموعات المسلحة المنفلتة التي تحمل روح الانتقام و تتجاوز الاعراف الانسانية و الخلق الاسلامي في تعاملهم مع الاخر . سبق ان اتهمت منظمات حقوقية العصابات المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي بارتكابات جرائم حرب .
من خطبة اية الله قاسم :
ضحايا الغرور يملئون الحياة، وكان يستطيع من سقط منهم أن يتجنبوا هذا المصير.
مقتل القذافي فيه من الدروس والعظة للطغاة أنكم عبيد ولكم يوم محتوم.. فلا تخرجوا من هذه الدنيا ملعونيين. ولا تنسوا أن الاله الحق هو الله، وانه مهلك الظالمين
what's Gadafi does means ?!
it is just a killer who had steal alot of money form the lebyians !
العدل اساس الملك
يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ
إلى جهنم و مزبلة التاريخ .
نهاية جميلة لطاغوت ليبيا الجرذ القردافي .
ايها الطغات الامن معتبر
رحم الله محمد بوزيزي ايها الحكام العرب الا من متعض هاهو رابع حاكم عربي في هذه الالفية يذهب الى مزبلة التاريخ بسبب ظلمه لشعبه والازدراء بهم والرقم يزداد لم تنفعهم اموالهم ولا علاقاتم بالغرب والشرق .( اعدلو هو خير لكم ولن تنفعكم غير شعوبكم )
مسلسل السقوط متواصل وطويل جداً
واضح أن المسلسل المضحك المبكي الخاص بسقوط الطغاة العرب مازال في بدايته والشعوب العربية مقبلة على سقوط المزيد والمزيد لأنهم حتى الآن لم يستفد أحداً منهم من أخطاء من سبقهم ... فجميعهم متميزون ومختلفون وسقوطهم محال وهذا كلامهم
ردعلى2
لله درك وفراستك يا رقم 2
الفرقة
أن أهم ما يميز حكم الطغاة أمثال القدافي هي سياسة الفرقة بين الطوائف الموجودة على الارض وإثارة الغلبة بين بعضها البعض بدون إستحقاق وهنا تفرز حالة من الغبن والاستخفاف بين أفراد المجتمع بسبب سياسة الفرقة المزروعة من قبل الطغاة!!.
مبروك
نتمنى الا يحكم الليبيين قذافي آخر وهذه نهاية كل ظالم والف مبروك لشعب ليبيا سقوط الطاغوت والنصر قريب لكل مظلوم ويعطي انبثاق بصيص الامل من جديد
اشرقت شمس الحريه يا حر
في السبيعينات يتغنى اليمينين باغاني حماسيه يحق لهم الان نفض الغبار عن ذلك الشريط واعاده اذاعته وانا متاكد من ذلك برزو شريط عبدالرب يولاد حضرموت واعيدو المجد كلمات الاغنيه تقول
في الحقل والمصنع قطره عرق اعياد
ما في شي بعد اليوم سيد ولا اسياد
السيد الزارع السيد العامل
في الحقل والمصنع
نعم امر لايتصوره الاحرار الليبيين يوم ليس كاي يوم وهذي حكام العرب كلمن ذبح شعبه ولبد في حفره ويسحبونه منها كأنه هامور سالط مندس في ميفره
تكثر الكلمات بهذا الغريب
غريب الاطوار والاخلاق والامزجة وحكم 42 سنة من الجهل والظلامية حقاً ان كبيرة والمهم القادم انشاء الله السلم والعدل لكل الليبين .
نشاهد عبر
الغريب في الامر ان يوم اعدام صدام خرج القدافي و قال نصيحه للحكام العرب ان لابد ان تتعلمون الدرس و ان تتغيرو وبعد فتح الباب على مصرعيه على الغرب و تخلى عن برنامجه النووي و لفتح صفحه جديده معهم ولكن طبعا شعبه محط باله عليهم فخاف من الخارج لا من الداخل.... الحياه عبًًًًًًًًًًًٍر
سبحان من يسلب الظغاة الحكمة
شاءت اراة الله ان يسلب الحكمة من الطغاة حتى يوقعهم في شر اعمالهم بعد أن يعطيهم الفرصة تلو الأخرى للتوبة ولكن هيهات الاوبة والعودة لمن ران على قلبه
مكاسبه الدنيئة
لقد عم اذى هذا الطاغية كل اطياف شعبه وأذاقهم الويلات وهو يقول انه ليس زغيما وان شعبه يحبه
ويموت فيه وقد برهن شعبه على ذلك حينما اتيح
لشعبه رمي صوره في القاذورات والمستنقعات
لقد برهن الشعب الليببي على حبه لقائده وذلك
باذاقته ما اذاق شعبه