اندلعت معارك عنيفة صباح أمس الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في مقديشو حيث تقدمت قوات الحكومة الانتقالية الصومالية مدعومة بقوة الاتحاد الإفريقي نحو موقع لحركة الشباب على مشارف العاصمة، بحسب مسئولين.

وتركزت المواجهات في دينيل، الضاحية الشمالية الغربية للمدينة وأحد آخر الجيوب التي لا يزال الإسلاميون يسيطرون عليها في المنطقة. وتعهد المتمردون الذين لا يزالون يسيطرون على غالبية وسط وجنوب العاصمة بإسقاط الحكومة الانتقالية التي تدعمها الأسرة الدولية.

وصرح أحد مسئولي الأمن الصوماليين، إبراهيم عبد الله قائلاً «قواتنا باتت تسيطر على غالبية الأماكن في دينيل حيث نفذنا هجوماً هذا الصباح».

من جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جيرار لونغيه أمس أن خاطفي الرهينة الفرنسية، ماري دوديو التي توفيت في الصومال يريدون «بيع جثتها».

وصرح لونغيه لقناة «آي- تيلي» الإخبارية الفرنسية بشأن المرأة أن «خاطفيها يحاولون حتى بيع جثتها» بعد إعلان وفاتها الأربعاء.

وكانت السيدة البالغة من العمر 66 عاماً مصابة بالشلل وخطفت في كينيا واقتيدت إلى الصومال.

وقال لونغيه إن «خطف امرأة في سنها، مريضة ومشلولة وعدم إعطائها أدويتها وتركها تعاني من تسمم في الدم أدى على الأرجح إلى وفاتها أمر مروع. أكثر من ذلك اقترحوا بيع جثتها! هؤلاء الناس لا يستحقون سوى الاحتقار».

وأكد أن الجيش الفرنسي لا يريد الانتقام لأن الأمر يتعلق «بعصابة صغيرة وأقلية صغيرة واستثناء يجلب العار لتلك الجماعة، وليست تلك الأرض»