حاول عفيف شلبي وزير الصناعة في عهد زين العابدين بن علي مساء أمس (الأربعاء) الانتحار في منزله إثر قرار قاضي اتهام في تونس الثلثاء الإبقاء على توجيه الاتهام إليه في قضية فساد ويوجد حالياً في مستشفى خاص بتونس "خارج نطاق الخطر"، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومصدر قريب من الأسرة.
وأوضح المصدر القريب من الأسرة لوكالة فرانس برس "لقد صدم عفيف شلبي بالإبقاء على توجيه الاتهام إليه ورفض طلب الاستئناف الذي قدمه في قضية شركة تكرير النفط (ستير) وهو الذي يعتبر نفسه نظيفاً، وسمعته أنه نظيف اليد، فحاول الانتحار في منزله الليلة الماضية ونقل إلى مصحة خاصة وهو خارج نطاق الخطر حالياً".
وأضاف مصدر آخر قريب من الأسرة أنه حاول الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأدوية.
وأكد مصدر في المستشفى الذي نقل إليه بالعاصمة لوكالة فرانس برس وجود عفيف شلبي لديه بعد محاولة الانتحار وأنه "لايزال في العناية المركزة لكن حياته ليست في خطر".
وعفيف شلبي (56 عاماً) مهندس متخرج من فرنسا تولى وزارة الصناعة في 2004 وحتى فرار زين العابدين بن علي في 14 يناير/ كانون الثاني 2011.
وكان عضواً في حكومة محمد الغنوشي بعد الثورة واستقال من الحزب الحاكم سابقاً في يناير الماضي ثم استقال من الحكومة المؤقتة في 28 فبراير/ شباط الماضي.
وشلبي حالياً مكلف بمهمة لدى رئيس الوزراء المؤقت الباجي قائد السبسي.