تأهل الأهلي للدور النهائي من بطولة الأندية الخليجية السادسة والعشرين في كرة القدم بعد تعادله مع مضيفه كاظمة الكويتي بعد أن سبق له الفوز ذهابا في دبي بهدف نظيف وسيكون الأهلي، وهو الوحيد بين فرق نصف النهائي لم يسبق له التتويج باللقب الخليجي، مدعوا في النهائي إلى مواجهة المتأهل من مباراة الدور نصف النهائي الثانية والتي جرت أمس بين الشباب حامل لقب العام 91 مع العربي الكويتي، متمنيا أن يحقق الشباب فوزه والتأهل، إذ أكتب الزاوية صباحا قبل بدء المباراة.
وتلاحظ رغبة الفرسان بالتعويض لما واجه العام الماضي والخسارة الموجعة من الجزيرة في ضربة البداية لدوري المحترفين سنة رابعة، فالأهلي يسعى إلى تحقيق طموحنا الخليجي والفوز بهذه البطولة التي تحمل اسما عزيزا على قلوبنا شعرنا به (بالتعاون) ومكانته القوية وخصوصاً لما نراه الآن من نجاح التظاهرة الخليجية الأولى المقامة حاليا في مملكة البحرين، فالاستقرار والتعاون بين شعوبنا ودولنا بفضل توجهات قادتنا حفظه الله، فبطولات التعاون يجب أن تبقى وتظل بل ندافع عنها وان تقلب صفحات الانسحاب بلا رجعة.
وتطلع الكرة الإماراتية لتحقيق الفوز للمرة الرابعة باللقب بعد الشباب والعين والجزيرة جاء الدور على من سيكون صحاب الحظ السعيد، وما نلاحظه حاليا بأن واحد فينا سيكون بطل التعاون إذا سارت الأمور بوضعها الطبيعي هذه المرة، فهل سيحقق الأهلاوية الأمنية، فالشباب أول ناد بالإمارات يفوز باللقب العام 91 بمسقط، ويكفي أن اسمه الشباب العربي يعد جزءا مكملا للكيان الأهلاوي ليس فقط كونهما جارين، وإنما تربطهما علاقات تاريخية فرئيس مجلس إدارة الأهلي عبدالله النابودة سبق له منصب نائب رئيس إدارة الشباب قبل 10 سنوات وتشاء الظروف بأن يتولى مسئولية الشياطين الحمر بعد الجوارح فالنجاح للطرفين وللعبة عامة.
تأهل الأهلي إلى نهائي البطولة بعد تعادله مع كاظمة فهو أول ناد مثلنا في البطولة العام 83 ويتطلع مصالحة جماهيره إلى الفوز باللقب الخليجي الأول من نوعه وبالمناسبة كمعلومة تاريخية، الأهلي هو الفريق بالوحيد بالدولة الذي هزم كبار الأندية الخليجية بمنطقة الخليج في بداية السبعينات من بينها منتخب الجيش الكويتي العام 73 في أيام عزه ومجده، فهل يحقق جيل اليوم هذه الذكريات التي لا ينساها الأهلاوية وهم يرون فريقهم هذه الموسم بلا بطولات كروية، فقد حان الوقت لرد الاعتبار عن طريق جيل فيصل خليل ورفاقه.
سعى كاظمة الكويتي لتسجيل ثالث إنجاز له فيها بعد أن فاز باللقب مرتين من قبل مع نفس مدربه الحالي ماتشالا، إلا أن عزيمة الأهلي كانت غير، فمن شاهد الفريق في أول ثلث ساعة من لقاء الجزيرة في دوري المحترفين أشعرنا بقوة الفريق الجماعية قبل أن ينهار ويخسر برباعية ثقيلة صدمت الأهلاوية مبكرا، ولكن الغريب في الأمر أنه لأول مرة أشعر بأن الأهلاوية يلتفون حول الفريق بل متفائلون بدرجة كبيرة بأنه سيحدث انقلابا في دورينا... والله من وراء القصد
إقرأ أيضا لـ "محمد الجوكر"العدد 3330 - الأربعاء 19 أكتوبر 2011م الموافق 21 ذي القعدة 1432هـ