اقتربت دورة الألعاب الخليجية من التوديع، حملت في طياتها معاني كثيرة، بعيداً عن الأمور التنظيمية سأتحدث عن خروج منتخبنا للسلة «من دون حمص» وهو الأمر الذي كنا نتوقعه قبل الانطلاق.
لن أقلل من شأن لاعبي المنتخب الذين حاولوا تقديم المستوى الأفضل، ما شدني خلال البطولة دخول أحد المتابعين للدوري السلاوي عموماً والمنتخب الوطني وخصوصاً عبر مداخلة تلفزيونية وما حملته محادثته الغريبة.
تصور عزيز القارئ بأنه كان يطالب اتحاد السلة بالتوجه للتجنيس من أجل الخروج بمستوى أفضل في البطولات المقبلة والصعود على منصات التتويج على أقل تقدير، ويبدو بأن هذا المتابع نسي ما جناه اتحاد السلة في السنوات الماضية عندما توجه لهذا الأمر وكان مستواه متدنيا بشكل أكبر، بالإضافة إلى الاتحادات الأخرى التي عملت على هذا المشروع الفاشل وما جنت إلا «الفضائح».
لا تنس يا عزيزي بأن اتحاد السلة مازال مصرا على موقفه بعدم إرجاع اللاعبين الموقوفين، ولو تساءل هل لو كانوا متواجدين سيظهر المنتخب بهذا المستوى الهزيل أم أن مستواه سيكون أفضل، أم أنك ستجد مخرجا وتقول بأن لا خيار غير التجنيس.
لعبتا اليد والطائرة، هل توجهتا لجلب اللاعبين المستوردين من أجل تحقيق البطولات، أم أنهم كانوا يلعبون بأبناء الوطن، فمنتخب اليد لعب بعناصره «الخلابة» التي أمتعت الصغير قبل الكبير وحققوا البطولة الخليجية بكل جدارة واستحقاق، والطائرة أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق البطولة وقلوبنا معه لتحقيق الخليجية.
يبدو بأن الشخص نسي أو تناسى كيف تأهل منتخبنا للسلة للبطولة الآسيوية، هل كانت بأيدي المستوردين أم بأبناء الوطن المخلصين، فلو توجه الاتحاد لهذا المشروع فلن نقول سوى «الدمار المنتظر لكرة السلة البحرينية»، فمن غير المعقول أن يفكر أي متابع للكرة السلاوية بجلب المستوردين لتمثيل المنتخب، وخصوصاً أن هناك تجارب كثيرة كانت نتيجتها فاشلة.
نقطة أود أن أشير لها، إلى متى سيواصل اتحاد السلة تخبطاته، فهل نسي حديث سمو ولي العهد ورئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد بعودة الرياضيين الموقوفين لممارسة اللعبة من جديد مع أنديتهم والمنتخبات، فهذا التوجه كان سباقا فيه اتحادا اليد والطائرة، أما السلة فواصل تخبطاته التي لا تجدي نفعا للكرة السلاوية البحرينية وكانت نتائجها مشاركتين «فاشلتين» في الآسيوية والخليجية.
أخيراً... مقولة جميلة أتمنى أن يستوعبها الشخص المقصود في هذه الأسطر، «ما يحك جلدك إلا ظفرك»، فمهما كان توجه جميع الاتحادات لهذا المشروع، فلن يكون هناك تطور من دون وجود المواهب الغنية في البحرين. ويكفي أن أشير إلى نتائج ألعاب القوى في هذه الدورة... فهل نفع التجنيس؟
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3330 - الأربعاء 19 أكتوبر 2011م الموافق 21 ذي القعدة 1432هـ
عمك اصمخ
وين الي يفهم
لاتعليق
التجنيس برأيي أتت من كثر ماعطيناهم فوق حقهم صدقنا انهم الافضل
بس بالواقع ياما لاعبين محليين اقوى وافضل من مجنس حاز على بطولات
يا عمي ايصير
ايصير تستورد لاعب واتجنسه صح بس بيلعب مثل الروبوت وبياخذ راتبه اخر الشهر لا يلعب بنفس حماس اهل البلد ولا بهمتهم يعني اذا ما ارتفع علمنا في المحافل الدوليه اشبصير له بيقصون معاشه ( سو وات )على قولت النصارى بكره ايحصل من ديره ثانيه يمشي يوليدي علم اللي ماترفعه اكفوف الاصليين مايرتفع ولو ارتفع فهو مايل