اقترح إسلاميون متشددون يحكمون إحدى الولايات في شمال شرق ماليزيا فرض عقوبة الجلد والسجن بحق من يقدم على طلاق زوجته دون مبرر مقبول.

ونقلت صحيفة «ستار» الماليزية عن رئيسة لجنة تنمية المرأة والأسرة والصحة بولاية كيلانتان، وان عبيدة عمر، القول إن حكومة الولاية كانت تريد تطبيق «عقوبات أغلظ» للحد من معدل الطلاق بين المسلمين. ومن الأسباب الشائعة لإقدام الأزواج على الطلاق الخيانة الزوجية وإخفاق أحد الزوجين في إرضاء الآخر. غير أن المسئولين لم يوضحوا الأسباب التي ستعد غير مقبولة للطلاق.

ورفض مسئولو الولاية التعليق عند الاتصال بهم، ولكنهم أكدوا مجدداً أن سلطات الولاية منفتحة على أي سبيل من شأنه حماية الأسر المسلمة من الانهيار. وقامت حكومة كيلانتان خلال الأعوام الماضية بمنح عطلات مجانية وتقديم استشارات للأزواج الذين يمرون بمشكلات، وذلك في محاولة للحد من معدلات الطلاق.

وتعد كيلانتان رابع ولاية ماليزية من بين 16 ولاية، من حيث معدلات الطلاق التي تشهدها