رسالة إلى كل من يهمه الأمر... نحن مجموعة من العاطلين، لم يتم صرف بدل تعطل؛ فمنذ 4 أشهر وأنا أذهب إلى وزارة العمل بغية صرف مبالغ التأمين ضد التعطل فيما الأخيرة تقول إن الصرف من اختصاص التأمينات الاجتماعية، مدة 4 شهور هي بمقدار ثلث سنة، ما أريد أن أعرفه هل يوجد شخص يعمل في التأمينات يستطيع أن يعيش بلا راتب لمدة 4 أشهر... أين الإحساس بالمسئولية، هل مراجعة البيانات والقوائم وقسم الحاسوب يستغرق أربعة أشهر؟
أنا شخص مديون بقرض شخصي لم أستطع سداده إلى المصرف طوال فترة التعطل، فيما المصرف يهددني كما أن السيارة التي أستعملها بها عطل وتحتاج إلى تأمين وتسجيل... أخي الصغير يحتاج إلى دواء وسعره 8 دنانير، وأنا لا أملك حتى دينار بجيبي، أمي تعاني من السكري والضغط ولم أستطع أن أذهب معها إلى المستشفى لأن السيارة ليس بها وقود.
وعند استفساري، قيل لي إنه سيصرف لمدة شهر واحد فقط بقيمة 200 دينار، فيما تقع على عاتقي نفقات أخرى منها القسط الشهري للبنك 150 ديناراً وقيمة تصليح السيارة 70 ديناراً، والتأمين 60 ديناراً والتسجيل 20 ديناراً للمرور، فلم يتبقَ شيء أنفقه على مصاريف الأسرة...
أناشد جميع المسئولين ومن القائمين في وزارة العمل والتأمينات بالإسراع ومحاسبة المتقاعسين في صرف مبلغ التأمين، فيما الرواية نفسها ملتبسة، وكل طرف يرمي بكرة المسئولية على الجهة الأخرى، ذهبنا إلى التأمينات الاجتماعية وقالوا لنا التأخير ليس من التأمينات، بل من وزارة العمل لأنهم هم من يرسلون القوائم متأخرة؟!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
إشارة إلى ما ورد في صحيفتكم الموقرة في صفحة (كشكول)، يوم الإثنين الموافق 5 سبتمبر/ أيلول 2011م العدد (3285) تحت عنوان «زاوية ملاصقة لبيتي بالمحرق حظيت بموافقة الديوان لضمها لكن «البلدية» تفاجئني بتحويلها لمواقف».
نفيدكم علماً بأن صاحبة الشكوى لديها طلب شراء زاوية من جهة الشمال تحت رقم (M/52/499/2009)، وقد تم رفض الطلب في جلسة لجنة بيع الزوايا رقم (283) المنعقدة بتاريخ 14 أبريل/ نيسان العام 2009 لكون الزاوية المطلوبة جزءاً من عقار مسجل بموجب مقدمة التسجيل العقاري رقم 9614/1994م، حسب إفادة إدارة التسجيل العقاري وبذلك يتعذر بيعها كزاوية لكونها ملكاً خاصاً.
ونحن إذ نكرر شكرنا وتقديرنا لمتابعتكم وحرصكم الدائمين، فإننا نرحب بأي مقترح أو ملاحظة وذلك من أجل تحقيق المصلحة العامة للمواطنين والمقيمين.
العلاقات العامة والإعلام
بلدية المحرق
بالإشارة إلى ما نشر في صحيفة «الوسط» العدد رقم (3320) الصادرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 تحت عنوان «الإسكان ترفض استبدال بيته الآيل بأزقة المحرق الضيقة بوحدة سكنية أخرى».
في ضوء مراجعة قاعدة بيانات الوزارة تبين أنه قد خصص للمذكور قرض شراء بتاريخ 27 يوليو/ تموز1989، وقد تسلم المذكور مبلغ القرض وقام بشراء البيت والسكن به ويعتبر المنزل ملكا خاصا للمذكور قام بشرائه وباختياره ولا يمكن استبدال منزله الخاص بوحدة سكنية وفي حال رغبتكم في الاستفادة من مشروع إعادة تأهيل البيوت الآيلة للسقوط، يمكنكم مراجعة الجهة المختصة بهذا المشروع.
وزارة الإسكان
كم كنت أتمنى من مسئولي البلدية إعادة نظرهم في قرارهم المجحف في حق المساكين من كبار السن، والذين منع منهم استلام أكياس القمامة من بلدية سترة كالمعتاد، وأصدرت الأوامر بضرورة التوجه إلى أحد المراكز الموزعة لهذه الأكياس ومنها المنامة، ومدينة عيسى وبلدية عالي.
يبدو أنه هذا القرار تجاهل وتغافل عن المشقة والمعاناة التي يتكبدها هؤلاء ومنها على سبيل المثال لا الحصر: عدم توفر مواصلات تربط بين هذه الأماكن وبين قرى سترة، ولو افترضنا جدلاً وجود المواصلات فكبار السن يصعب عليهم حمل هذه الأكياس، ناهيك عن إضاعة وقتهم مع ما يصاحبه من ارتفاع كلفة المواصلات والتي تزيد عن سعر هذه الأكياس.
لذلك من هذا المنطلق نأمل من المسئولين الكرام، إعادة النظر في قرارهم وإصدار توجيهاتهم بعودة استلام هذه الأكياس مجدداً من بلدية سترة أسوة بالسابق، أولاً لقربها من سكنهم، وثانياً تسهيلاً لأمور المواطنين، وخوفاً من رمي القمامة في الشوارع العامة ما يؤثر سلباً على صحة المجتمع وانتشار الأمراض والقوارض الضارة، وبالتالي تزداد أعداد المرضى المترددين على المراكز الصحية والمستشفيات، وتحميل وزارة الصحة عبئاً مالياً لم يكن في الحسبان.
عبدالحسين جعفر إبراهيم عباس
فيما للمؤمن عند معاينة الموت، وظهوره عليه من الكرامات والألطاف من الله قبل موته حتى يرضى به ويختاره على الدنيا بعد نصب الدنيا له كأحسن ما كانت وتخييره بين الرجوع إليها وبين الآخرة وفي أن الله يبعث ريحاً إليه تنسيه أهله وماله وفي أن ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من المولى ولا يؤمر بقبض روحه إلا برضاه.
وورد في الأثر: «لو أن مؤمناً أقسم على ربه أن لا يميته ما أماته أبداً لكن إذا حضر أجله بعث الله إليه ريحين ريحاً يقال له المنسية وريحاً يقال له: المسخية، فأما المنسية فإنها تنسيه أهله وماله وأما المسخية، فإنها تسخي نفسه عن الدنيا حتى يختار ما عند الله».
وروي في الأنوار: «إن الله يوحي إلى ملك الموت أن امضِ إلى فلان عبدي واقبض روحه ولا تقبضها إلا برضا منه فيأتي إليه ويقف عنده كما يقف العبد بين يدي المولى ويقول له: إن الله قال لي لا أقبض روحك إلا برضاك».
وفيه: «إذا أراد الله قبض روح العبد يجيء ملك الموت من قبل الفم ليقبض روحه منه، فيخرج الذكر من فمه فيقول له: لا سبيل لك من هذه الجهة وإنما أجرى فيه ذكر الرب فيرجع ملك الموت إلى الله تعالى ويقول كيت وكيت، فيقول الله تعالى: اقبض روحه من جهة أخرى فيجيء من قبل اليد ليخرج منه، فيقول: لا سبيل لك إلىّ فإني تصدقت بها كثيراً ومسحت رأس اليتيم، وكتبت العلم، وضربت السيف على عنق الكفار، ثم يجيء من قبل الرجل فيقول: لا سبيل لك من قبلي، فإني مشيت بها إلى الجماعة والأعياد ومجلس العلم والعلماء، ثم يجيء إلى الأذنين فيقول: لا سبيل لك من قبلهما، فإني بهما سمعت القرآن والذكر، ثم إلى العينين فيقول: لا سبيل لك من قبلي، فإني نظرت بهما إلى المصاحف، ونظرت في وجه العالم، فينصرف ملك الموت إلى الله تعالى ويقول: يا رب غلبتني أعضاء العبد بالحجة... فيقول الرب: علق اسمي على كفك وأره روح المؤمن حتى يراه روح عبدي، فيكتب ملك الموت اسم الله على كفه ويريه روح المؤمن فيجيبه فيخرج روح المؤمن، فمن بركة اسم الله تنصرف مرارة النزع أفلا ينصرف العذاب، كذلك كتب في قلوبهم الإيمان وقوله تعالى: «أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نورٍ من ربه» (الزمر: 22) فلينصرف عنكم العذاب وهول القيامة.
منى الحايكي
وضاعت...
واستـُلبَ الإعجاب مني غفلةً
دون ذرات احتضان
ودونما تلميحة واحدة
من ومضة الزمان!
واحدة... وأخريان...
وغيرهما تأتينيَ اثنتان
وربما سادسة...
طريقها لا يعرف الأمان!
فضـَـيّعوا... وضُـيّعوا
من كسب الرهان؟
من جعل الصغار... تكبر في مهان؟
من ألِف الضحكة في تلويحةٍ تناقضُ البيان؟!
من صَدق الوعد الذي يكتب في صحيفة النسيان
بحرفة وبامتهان ! من... من ؟
ويبتغون حُلة يزّينون فيها...
بالحــَـنان في الجنان
وينشدون حفلة وبعد ذاك طفلة...
أو ولدٌ... يملأ فرحة المكان !
صادق أحمد
العدد 3330 - الأربعاء 19 أكتوبر 2011م الموافق 21 ذي القعدة 1432هـ
انا أيضا لم استلم راتب التعطل!!!!!
انا ايضا لم استلم راتب التعطل منذ اكثر من 3 اشهر والسبب التأمينات الاجتماعية!!!!!!
يا ريت نحصل افادة منهم؟؟؟