أعلن الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة عاطف الشبراوي عن قيام البنك بإطلاق عدة برامج جديدة لتمويل التعليم، والخدمات الصحية، وتمويل أغراض تحسين المعيشة وتجديد البيوت، والتي من شأنها تحسين حياة المستفيدين من خدمات البنك من ذوي الدخل المحدود.
وكان البنك شارك للعام الثاني على التوالي في معرض «صنع في منزلي» الذي أقيم مؤخراً تحت رعاية قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حفل توزيع جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة التي تنظمها وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بمركز البحرين الدولي للمعارض.
وعلى هامش المعرض نظمت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، ندوة حوارية بعنوان «تجارب عربية لدعم الأسر المنتجة»، بمشاركة الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة عاطف الشبراوي، وذلك انطلاقاً بمبدأ تبادل الخبرات والتعرف على المشروعات الإنتاجية للأسر المنتجة في الدول العربية.
واستعرض الشبراوي تجربة بنك الأسرة الذي يعتبر البنك الأول من نوعه في المنطقة في دعم الأسر المنتجة، متحدثاً عن ثلاثة من البرامج التي يوفرها البنك في تمويل المالي للأفراد والأسر البحريني من ذوي الدخل المحدود، وهما برنامج جرامين «هو نموذج إسلامي يدعم الصناعات متناهية الصغر الذي يتميز بتقديم خدمات بنكية بدون تقديم أي نوع من الضمانات مقابل خدماته، وكذلك جميع الخدمات تم تصميمها لتتناسب مع احتياجات العميل».
والبرنامج الثاني «تمويل المشروعات متناهية الصغر والمنظمات الأهلية»، والذي يهدف دعم أصحاب الأنشطة الصغيرة سواء أصحاب السجلات الصغيرة أو المحلات التجارية والخدمية الصغيرة، أو من الراغبين في الانتقال من العمل في المنزل وامتلاك سجل أو محل صغير يعمل بشكل أكثر احترافاً، والذين لا يمتلكون الخبرات ولا الضمانات الكافية.
وأضاف الشبراوي «من مميزات هذا البرنامج توفير التمويل المالي لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي لا يتم دعمها من قبل المصارف الأخرى، وتمويل العمليات والأنشطة الإنتاجية ورأس المال للمشروعات المختلفة ودعم القدرات الإدارية لأصحاب هذه المشروعات، ويوجهها لأصحاب الأنشطة متناهية الصغر كمحلات العبايات والصالونات والأنشطة الصغيرة الأخرى».
وأشار إلى أن البنك يعمل على مساندة مشاركة هذه المشروعات في المعارض والأنشطة التسويقية التي تقام للترويج لها، بالإضافة إلى مد جسر التعاون مع المنظمات الأهلية في البحرين في تقديم خدمات مع الجهات الوسيطة في توفير التمويل متناهي الصغر وبتوزيع جغرافي يضمن وصول جميع المناطق والفئات المستفيدة».
وتطرق الشبراوي إلى البرنامج الأخير، وهو «برنامج الخدمات غير المالية» الذي يهدف العمل إلى دعم الإفراد الراغبين في تأسيس وتطوير المؤسسات متناهية الصغر، وذلك بتقديم المعونة الفنية والاستشارية من خلال الجمعيات الأهلية بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، مؤكداً أن البنك يتعاون من خلال المضاربة الإسلامية من خلال تمويل الأنشطة التي تتسم بالربح مثل الأنشطة التجارية أو الصناعية، مشيراً إلى أن البنك لا يتعاون مع المشروعات المؤثرة على البيئة
العدد 3330 - الأربعاء 19 أكتوبر 2011م الموافق 21 ذي القعدة 1432هـ