قال رئيس اللجنة الطبية ببعثة مملكة البحرين للحج، علي البقارة، إن الطاقم الطبي والصحي للبعثة، سيغادر غدا الجمعة (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، إلى مكة المكرمة، حيث سيعملون على تهيئة العيادة الطبية للبعثة في المقر الجديد بحي النسيم.

وأصدرت وزارة الصحة قبل يومين، قراراً بتعيين البقارة رئيساً للجنة الطبية ببعثة الحج، وهو نفسه رئيس اللجنة التنسيقية للجنة الطبية.

وأكد البقارة لـ «الوسط»، أن اللجنة ستوفر كميات كافية من الأدوية والأجهزة الطبية، التي تتناسب وعدد الحجاج البحرينيين، معتبراً أن المكان الجديد للعيادة، في مقر البعثة، «واسع، وذلك ما سيساعد على تقديم خدمات طبية أفضل من السابق، إلى جانب أن كل مريض يزور العيادة، سيشعر بمزيد من السرية، وخصوصاً مع وجود مساحة كافية في العيادة».

وبسؤاله عن عدد الطاقم الطبي في اللجنة، ذكر البقارة أن «العديد لم يتغير، ويصل عدد الطواقم الطبية إلى 42، ما بين أطباء وممرضين ومسعفين، وطباخين ومفتشين صحيين»، مشيراً إلى أنه «كعادتنا في كل موسم، لدينا من مستشفى قوة دفاع البحرين (العسكري)، طبيبان ومسعفان».

وعمّا إذا كانوا قد أضافوا أجهزة جديدة هذا العام، أوضح البقارة «لم نضف أجهزة جديدة، إلا أننا وفرنا كميات أكبر من الأجهزة التي نستخدمها باستمرار، لضمان تقديم خدمة سريعة للحجاج المرضى».

وعن موعد استقبال الحجاج المرضى في العيادة، قال البقارة: «إن أفراد الطاقم الطبي، يحتاجون إلى يوم أو يومين لتجهيز المكان، وعادة ما نبدأ بعد أربعة أيام من وصولنا. وبطبيعة الحال، فإننا لا نتوقع عدداً كبيراً من الحجاج المرضى في الأيام الأولى من وصولنا، وفي هذا الوضع لا يزيد عدد المرضى في اليوم الواحد عن 16 مريضا».

وأكد رئيس اللجنة الطبية ببعثة مملكة البحرين للحج، أن كميات الأدوية التي ستوفرها اللجنة، ستكون كافية، وفي حال حصول أي نقص، فإن هناك تعاونا بينهم وبين جهات صحية، يمكن من خلاله شراء الأدوية التي تحتاجها اللجنة الطبية.

ويصل عدد أصناف الأدوية التي تحملها اللجنة الطبية ببعثة الحج، إلى نحو 240 صنفا، لعلاج مختلف الأمراض، سواءً كانت المزمنة أم الطارئة.

واشترطت الجهات المعنية في السعودية، هذا العام، أن يلتزم كل حاج بحريني بحمل جميع أدويته من البحرين، بعد الحصول على ترخيص رسمي، يُثبت حاجته لهذه الأدوية. وجاء هذا التوجه الجديد المتعلق بالأدوية، نتيجة لأن اللجنة الطبية بالبعثة، تعود محملة كل عام بمخزون من الأدوية الفائضة، والتي هي في واقع الأمر مكلفة، ويتم إرجاعها مرة أخرى إلى الصيدلية، بواسطة سيارة مبردة خاصة، وهو الأمر الذي تم وضعه في الحسبان هذا العام.

وفي السياق نفسه، تغادر الكوادر العاملة في بعثة مملكة البحرين للحج، إلى مكة المكرمة غداً (الجمعة)، وسيبقى جزء منها في مكة، بينما سينتقل الجزء الآخر إلى المدينة المنورة، للتواجد مع الحجاج البحرينيين الذين يفدون إلى المدينة قبل توجههم إلى مكة المكرمة