انتقاد مدرب نادي الوصل الأسطورة الأرجنتينية مارادونا في محله؛ فالرجل يقولها من واقع يلمسه منذ قدومه للدولة علينا أن نشكره لأنه فتح بابا مهماً بل بادر وقال بصدق ما تعانيه اللعبة من أزمات حقيقية وأن نحترم رأيه ونقدره بل نجلس وياه لكي نتعلم نستفيد منه لأنه تطرق إلى قضية مهمة تخص منظومة الاحتراف في دوري المليار، ليس فقط في الإمارات بل في دولنا الخليجية التي تصرف بهدر للأموال. بل أقترح بأن يكون مارادونا المتحدث الرئيسي في مؤتمر الاحتراف الكروي السنوي السادس في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2011 لأنه الأحق من كل من سيأتيننا أليس كذلك يا رجاله!

- تبقى لعبة الميداليات تواصل تفوقها في البحرين فقد أحرز نجم منتخبنا حسين السويدي لقب مسابقة الأساتذة في اليوم الختامي من منافسات البولنج بعدما تغلب على نظيره القطري يوسف الجابر جامعاً في رصيده 439 نقطة وعلاقتي بهذه اللعبة بدأت العام 90 في بطولة آسيا بإندونيسيا ومازلت أتذكر بعض العناوين التي كتبتها ومنها طريقة هيلوكبتر!

- مازالت اللجنة الأولمبية البحرينية تواصل لقاءاتها مع وفد الأمانة العامة لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي فقد تناقشوا مع الأمين العام للجائزة أحمد الشريف لمدة أكثر من ساعتين بمقر اللجنة بالمنامة.

- أتوقف إلى التجربة العمانية الرائدة حول دراسة تطوير نظم الانتخابات وفتح المجال لأصحاب الكفاءة والخبرة، إذ تم تشكيل لجنة لحل الخلافات والإشكاليات التي قد تنشأ بين مختلف الجهات مع تعزيز دور الأندية في المحافظة على القيم العمانية وإذكاء روح المواطنة لدى الشباب وعلى أهمية المرحلة المقبلة في تعزيز دور الأندية بأن تقوم بواجبها في خدمة المجتمع جاء ذلك في ملتقى الإدارات الرياضية على مدى ثلاثة أيام من النقاش والحوار الديمقراطي، توصل المجتمعون إلى تشخيص حال الرياضة العمانية وخرجوا بـ 10 توصيات مهمة في ختام الملتقى تسهم في تطوير العمل الرياضي والشبابي وبالأمس كان يوما تاريخيا من أيام السلطنة في مناخ ديمقراطي حر لانتخابات.

- أحر التعازي لأهل عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الصديق الحكم الدولي السابق محمد الماجد الذي وافته المنية، فكان لاعبا مشهورا في كرة السلة قبل أن يتخصص في الكرة رحمه الله.

- خسر المنتخب السعودي لكرة السلة من نظيره القطري صفر/20 بسبب عدم التزامه بإحضار الزي المتفق عليه الأخضر الكامل بدورة الألعاب الخليجية الأولى وتأخرت المباراة قبل إلغائها لمدة 15 دقيقة لحل هذه المشكلة وبعده تم قرار إبعاد الإداري والتي وصفتها الصحافة السعودية بأنها فضيحة!

- أعجبني عنوان للزميل الكاتب خلف الحربي في «عكاظ» السعودية (الجارة إيران وماما أميركا)! والله من وراء القصد