أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن «أمله وتفاؤله في المستقبل، وأن مملكة البحرين بجميع أطيافها قادرة على أن تتجاوز ما مرت به عن طريق التوافق الوطني والالتزام بالحوار الوطني البناء لضمان مستقبل آمن وواعد لكل مواطني مملكة البحرين في نطاق الأسرة الواحدة والتفاف الجميع حول راية صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه».
وقال سموه، لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) نائب مساعد وزارة الخارجية الأميركية لشئون الجزيرة العربية ستيفن سيتش، إن الحوار الوطني الهادف للحفاظ على مكاسب البحرين التي تحققت في العقد الماضي والبناء عليها بغية أن تظل البحرين مملكة الديمقراطية والقانون والاقتصاد الحر المنفتح وحقوق الإنسان، هي أهداف على كل بحريني وبحرينية السعي للتمسك بها.
أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن أمله وتفاؤله في المستقبل، وأن «مملكة البحرين بجميع أطيافها قادرة أن تتجاوز ما مرت به عن طريق التوافق الوطني والالتزام بالحوار الوطني البناء لضمان مستقبل آمن وواعد لجميع مواطني البحرين في نطاق الأسرة الواحدة والتفاف الجميع حول راية صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه».
وقال سموه لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) نائب مساعد وزارة الخارجية الأميركية لشئون الجزيرة العربية ستيفن سيتش، أن الحوار الوطني الهادف للحفاظ على مكاسب البحرين التي تحققت في العقد الماضي والبناء عليها بغية أن تظل البحرين مملكة الديمقراطية والقانون والاقتصاد الحر المنفتح وحقوق الإنسان، هي أهداف، على كل بحريني وبحرينية السعي للتمسك بها.
وأشاد سموه بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين، القائمة على الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة، معتبراً سموه أن هذه العلاقة ظلت في الماضي نموذجاً يحتذى في العلاقات الدولية وفي المستقبل.
وتطرق سموه مع سيتش إلى استعراض شامل لأحوال المنطقة وآفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن مستقبل البحرين كما كان ماضيها سيظل مشرقاً وواعداً ومحفوفاً بالخير والنجاح بقيادة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه»، مشيراً سموه إلى أن التوافق الوطني في مملكة البحرين قائم على سيادة القانون وضمان حرية السوق والتمسك بحقوق الإنسان والتقدم بالمشروع الديمقراطي الى آفاق تتناسب والظروف الخاصة بالبحرين.
جاء ذلك لدى استقبال سمو ولي العهد في قصر الرفاع أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، وفداً من أعضاء الكونغرس الأميركي الذي يزور البحرين حالياً، إذ أجاب سموه على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي طرحها أعضاء الوفد والمتعلقة بمملكة البحرين وظروف المنطقة والأحوال الاقتصادية العالمية والدولية.
واستعرض سموه عددا من المكتسبات الوطنية التي تحققت في السنوات العشر الماضية من إصلاح للتعليم، وإصلاح سوق العمل، وفتح آفاق واسعة من فرص العمل والمضي قدماً في تحقيق مبدأ العدالة واحترام الفردية، ومنح المرأة في البحرين حق الانتخاب والترشيح كظاهرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، بالإضافة الى ما تبوأته المرأة البحرينية من مناصب عدة.
واستذكر سموه عددا من التجارب العالمية التي تحققت فيها مشروعات الديمقراطية ضمن خصوصيات تلك التجارب وإن مملكة البحرين وبإرادة من جلالة مليكها وشعبها النبيل، ماضية قدماً وعاقدة العزم على بلوغ مرادها وغاياتها ان شاء الله للإعلاء من شأن التوافق والعدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون
العدد 3327 - الأحد 16 أكتوبر 2011م الموافق 18 ذي القعدة 1432هـ
مستقبل البحرين مشرق بإذن الله
بتوفيق الله سبحانه ثم بحكمة الملك ورئيس الوزراء وولي العهد وجهود كل البحرينين سيسود الأمان والاستقرار وستستمر مسيرة العمل الوطني وسيعم البلاد الهدوء والعمل المخلص المنتج وستنتشر في ربوع المملكة الخدمات ومجالس الخير والتعاون ... وستكون البحرين أكثر تمسكاً بقيم الإسلام الحنيف ... وسيعيش شعب البحرين مواسم سلام ووئام ... والله ولي التوفيق ...
أملنا فيك يا أبا عيسى
كل الأمال معقودة عليك يا أبا عيسى
شد الهمة والشعب معك
وان شاء الله يعم الخير على الجميع
تصيريحاتك كلها وطنية انسانية متفائلة
والله يسوي الا فيه الصلاح والنجاح
يا اشراقة المستقبل