نظرت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، قضية تجمهر والتحريض على كراهية النظام والمتهم فيها 139 متهماً، وتتمثل القضية في 3 لوائح اتهام، اللائحة الأولى تضم 84 متهماً وجهت إليهم تهمة الاشتراك في 6 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام، واللائحة الثانية تضم 31 متهماً وجهت إليهم تهمة الاشتراك في 3 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام، واللائحة الثالثة تضم 24 متهماً وجهت إليهم تهمة الاشتراك في 3 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام.
المنطقة الدبلوماسية - علي طريف، حسين الوسطي
نظرت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة أمس الأحد (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) قضية تجمهر والتحريض على كراهية النظام والمتهم فيها 139 متهماً، ومن ضمنهم الرادود مهدي سهوان والرادود علوي أبوغايب ورئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب والشاعر غازي العابد وشقيقان رياضيان، فضلاً عن الكثير من أبناء عوائل المنامة المعروفة، وغالبية المتهمين يواجهون تهماً في قضايا أخرى، منها قضية المرفأ المالي وقطع لسان المؤذن وقتل الباكستاني في المنامة.
وتتمثل القضية في 3 لوائح اتهام، اللائحة الأولى تضم 84 متهماً وجهت لهم الاشتراك في 6 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام، واللائحة الثانية تضم 31 متهماً وجهت لهم تهمة الاشتراك في 3 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام، واللائحة الثالثة وتضم 24 مهتماً وجهت لهم تهمة الاشتراك في 3 تجمعات مختلفة والتحريض على كراهية النظام.
وحضر الجلسة كل من المحامي سيدمحسن العلوي، قاسم فردان، شهزلان خميس، سامي سيادي، علي العريض، حميد الملا، ريم خلف، زهراء مسعود، طلال شعبان، علي الجفيري، حنان العرادي، فيما لم يحضر من المتهمين سوى الرادود مهدي سهوان.
أرجأت المحكمة الجنائية الثالثة قضية 4 متهمين بتهمة التحريض على كراهية النظام إلى 31 أكتوبر 2011 لتسلم بقية أوراق الدعوى، وقد مثل أمس الأحد (16 أكتوبر الجاري) أمام المحكمة المتهمون ومن بينهم الرادود مهدي سهوان.
وحضرت الجلسة كل من المحامية ريم خلف والمحامية فاطمة خلف نيابة عن المحامي أسامة المقابي، إذ طلب المحامون الحصول على نسخة من بقية أوراق الدعوى، بالإضافة إلى الحصول على قرص مدمج يتعلق بموضوع الدعوى، مع إخلاء سبيل المتهمين
العدد 3327 - الأحد 16 أكتوبر 2011م الموافق 18 ذي القعدة 1432هـ
اهل يعقل
القضاء البحريني حاكم ثلث شعب البحرين اهل يعقل
خطاب العقل
العقوبة علاج وليست عقاب. لكن المشكلة أن الناس تتعاطف مع الجاني وتنسى المجني عليه.وهذا خطأ لمن يريد الإصلاح. لا بد من العقوبة حتى يرتدع من تسول له نفسه في المستقبل,فيأمن الناس في معاشهم,وإلا تصبح فوضى.كلما ارتكبت جريمة تدخل الساسة للتخفيف والتجاوز,وما أمر المخزومية التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وآله ثم طلبوا من يشفع لها,فغضب النبي وقال: أتشفعون في حداً من حدود الله؟إنما أهلك من كان قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد... الحديث.
الهدايه خير وسيله الى الصلاح
نرفض التخريب والارهاب الحاصل في المدن ... نحن لما نسئل اهل القرى المتضررة هم يشتكون لنا دوما ويفتحوون قلوبهم لنا عن الذي يحصل في قراهم
..
ولكن لايفتحون قلوبهم لبعض خوفا من اتهامهم
نسئل الله ان يهدي الله النفوس المريضه الى الرشد
لا للتحريض والشغب والتخريب ...
نرفض بقوة تجمعات التخريب والتحريض والشغب التي ستضر البحرين وسائر أهلها ، نسأل الله أن يوفق القضاء للحكم بالشرع ... ونسأله الإيمان والأمان والخير والازدهار للبحرين الغالية ...