أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، يوسف عبدالكريم بوجيري، استعداد البحرين الدائم في تدعيم عمل المنظمة الدولية للهجرة من أجل ملاءمة وسائل تسهيل معالجة قضايا الهجرة العالمية في إطار العولمة ومن أجل أن تلعب المنظمة الدولية دوراً أكبر في هذا الاتجاه في مواجهة موجات الهجرة بما في ذلك التنقل المؤقت للأشخاص.

جاء ذلك خلال لقاء بوجيري، يوم الجمعة 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة السفير William Lacy Swing، في لقاء هو الأول مع مدير عام المنظمة منذ تولي المندوب الدائم لمهماته بجنيف.

وقد قام السفير بتبليغ تحيات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إلى المدير العام للمنظمة، الذي طلب بدوره تبليغ تحياته إلى القيادة العليا لمملكة البحرين.

من جهته، أشاد السفير Swing بجهود مملكة البحرين على صعيد الانضمام الى الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وسعيها الدؤوب لتطبيق هذه الاتفاقيات على أرض الواقع وتكييف تشريعاتها المحلية مع مبادئ وأسس الاتفاقيات الدولية، مؤكداً أن استضافة المملكة للمكتب الإقليمي للمنظمة يعد مبادرة مهمة لتعزيز عمل المنظمة.

يشار إلى أن كلا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة قطر قد انضمت للمنظمة بصفة مراقب.

ويذكر أن مملكة البحرين كانت الدولة الخليجية الأولى التي انضمت للمنظمة الدولية للهجرة العام 2007 بصفة مراقب. وفي العام 2008، قامت المنظمة بافتتاح مكتبها الإقليمي في المنامة والذي يعد المكتب الإقليمي الرابع للمنظمة والأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يطلق مشروعات تعنى ببناء القدرات ونشر التوعية فيما يتعلق بمحاربة الاتجار بالبشر.

وأطلقت المنظمة مشروعها الفريد في المنطقة بالتعاون مع كل من وزارة الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP تحت عنوان: «بناء القدرات وزيادة الوعي حول مكافحة الاتجار بالبشر»، الذي كان يهدف إلى مساعدة حكومة مملكة البحرين والمجتمع المدني في زيادة القدرات القائمة في مجال حماية العمال المتعاقدين من الخارج، وإدارة الملاجئ، وجمع وإدارة البيانات وإنفاذ القانون