أبدى النائب المستقل محمود المحمود تساؤله عما جاء في تصريح مجلس بلدي المحرق، بشأن آخر التوصيات المقدمة إلى مدير عام البلدية في شهر أبريل/ نيسان 2011 فيما يتعلق باحتياج حديقة قلالي للصيانة، مشيراً إلى «اننا على مشارف نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول دون أن تتحرك ورقة شجر من الحديقة، فهل يقتصر عمل المجلس البلدي على تقديم توصيات دون متابعة لها؟ وهل يقتصر العمل على الورق فقط؟ وإذا كانت التوصيات في أبريل من العام الجاري، فلماذا لم يحدث شيء منذ نصف عام مر على تلك التوصيات؟ إضافة إلى أن التصريح أشار إلى أن المجلس هو من اقترح بناء الحديقة في 2005 متناسياً فضل أعضاء المجلس آنذاك ونسب هذا الأمر إلى نفسه».
وأعرب النائب في بيان صادر عنه أمس السبت (15 أكتوبر 2011) عن استغرابه للتصريح المتشنج ممن ادعوا أنهم يمثلون مجلس المحرق البلدي بكامل أعضائه ضد ما ذكره بشأن تعرض حديقة قلالي للإهمال وانعدام الصيانة. وأكد المحمود أن أعضاء في المجلس أعلنوا رفضهم لما تضمنه التصريح الصادر باسم المجلس وقالوا إنهم ليسوا طرفا فيه، مشيراً إلى أن اختصاصات المجلس البلدي التي ذكرها التصريح أمر معروف للجميع ولكن المهم هو أين التطبيق على أرض الواقع لتلك الاختصاصات، فبعد أن أصاب أهالي منطقة قلالي الإعياء من سؤال ومناشدة المسئولين في المجلس البلدي دون استجابة أو حتى وعد بإيجاد حل لمشكلة تعد بسيطة قياسا بالاختصاصات المذكورة في التصريح، توجهوا إلى نائب المنطقة لمحاولة تحريك المياه الراكدة منذ سنوات.
وشدد النائب المستقل على أن مطالب المواطنين لا تقف عند نواب المجلسين النيابي والبلدي ولابد لأي منهما أن يلبي رغبات من انتخبوهم في أي شأن، وفي حال وجود تقصير من مسئول معين يجب أن يسأل عنه.
وأضاف المحمود «الواضح من التصريح أنه لا يعالج المشكلة ويختبئ تحت بنود صلاحيات المجلس، دون تقديم أفعال ملموسة، ومن يغضب من النصح والإرشاد فهذا شأنه، لكن الذكرى تنفع المؤمنين، وسنظل نذكر أي مسئول في حال طلب منا المواطن ذلك، ولن نخشى في هذا الأمر لومة لائم»
العدد 3326 - السبت 15 أكتوبر 2011م الموافق 17 ذي القعدة 1432هـ