أكد المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم المدرب جوسيب غوارديولا أن "إخلاصه للنادي" يأتي قبل محاولاته لإقرار السلام وتهدئة الأجواء في النادي الكاتالوني.
وقال غوارديولا: "لست صانعا للسلام. أحاول دائما الحفاظ على ولائي وإخلاصي للنادي الكاتالوني وأعلم أن جميع من ينتمون لهذا النادي قدموا أمورا عظيمة له. عندما تسألني، أحاول أن أجيب. نادي مثل برشلونة تنبع منه الكثير من الأخبار. عندما لا تكون هناك أنباء عن كرة القدم، توجد أنباء عن أشياء أخرى".
وتأتي تصريحات غوارديولا ردا على علامات الاستفهام التي حاصرته في الآونة الأخيرة بعدما دافع عن رئيس النادي السابق خوان لابورتا في مشكلاته مع مسئولي النادي حاليا.
وفي الوقت نفسه، تجنب غوارديولا في تصريحاته الحديث عن لاعبه بويان الذين يلعب حاليا روما الإيطالي والذي أوضح مؤخرا أنه لا يرتبط بأي علاقة مع غوارديولا.
وقال غوارديولا "بذل كل ما بوسعه لمساعدتنا، لدي ذكريات جيدة عنه. أتفهم إحباطه جيدا. لعبت كرة القدم أيضا. إنه مازال شابا، وسيعود لبيته في غضون عامين ويكون لديه الوقت ليظهر قدراته".