العدد 3325 - الجمعة 14 أكتوبر 2011م الموافق 16 ذي القعدة 1432هـ

ثقافة الأحرار في وجه ثقافة العبيد

علي محمد فخرو comments [at] alwasatnews.com

مفكر بحريني

معركتنا مع الاستبداد لن تكون فقط سياسية: إسقاط رؤساء متألهين من فوق عروش سُرقت في غفلة من الزمن، واجتثاث أنظمة سياسية قمعية قامت على الولاءات الفرعية غير الوطنية الجامعة وعلى الزبونة والنهب والفساد. ولن يكفي أن تكون معارك اقتصادية اجتماعية توزع بصورة عادلة ثروات المجتمع المادية والمعنوية.

معركتنا الكبرى والصعبة، التي لن تسمح بنكوص ثورات ومعارك الأمة الكبرى أو حرفها نحو مسالك التشويه والتزوير، هي المعركة الفكرية والثقافية بلا منازع ولا تأجيل. وهي المعركة التي لن تحسم عبر سنين أو حتى عقود، لأنها ستحتاج إلى أن تمتد في الزمان والمكان أن تتجذر في العقول والنفوس وفي تركيبة الشخصية العربية وسلوكياتها.

زاد معركة الفكر والثقافة يجدها الإنسان في تراثنا ونتاج مفكرينا الأحرار في الماضي والحاضر، كما يجدها في التراث الإنساني. وإذا كان السلاطين، قديماً وحديثاً، قد نجحوا، من خلال فقهائهم وأزلامهم وآلة إعلامهم، في ترويج ثقافة التبرير والتزيين لأخلاق العبودية وما يرافقها من طبائع الاستبداد لدينا الأمل بأن تبادر قيادات ثورات الربيع العربي الديمقراطية، إبان فورانها وبعد استقرارها، إلى اجتثاث ثقافة السلاطين تلك وإحلال ثقافة الحرية والكرامة الإنسانية المتجددة دوما مكانها.

في هذا الحيِّز الصغير نودُ أن نشير كمثال إلى أحد مصادرنا الفكرية المتألقة لارتباطه الشديد بما يجري الآن في الأرض العربية. فعندما وصف مؤلف كتاب «طبائع الاستبداد ومصارع الاستبعاد»، المرحوم عبدالرحمن الكواكبي، وصف كتابه بأنه «كلمة حق وصرخة في واد، إن ذهبت اليوم مع الريح لقد تذهب غداً بالأوتاد» فإن صرخته وصرخات غيره ذهبت مع الريح في أودية التخلف والخنوع ليرتد صداها اليوم إلى أودية النهوض والثورة فتذهب بأوتاد الظلم والاستبداد بعد أكثر من قرن من الزمان.

هذا الكتاب يجب أن يقرأه جميع شباب الثورة الآن، ثم يجب أن يصبح جزءاً من مادة قراءة ودرس في كل جامعة ومدرسة ثانوية عربية. ذلك أن شباب المستقبل سيحتاجون، في فترة مبكرة من حياتهم، لبناء حساسية شديدة في عقولهم ونفوسهم لرفض أي نوع من الاستبداد في حياتهم الخاصة والعامة، وكذلك لامتلاكهم وعياً عميقاً والتزاماً أخلاقياً بأهمية تواجد العدالة والإنصاف في مجتمعاتهم.

عندما يقرأ الشباب ويستوعب ويقتنع بأن «المستبد يود أن تكون رعيته كالغنم درًا وطاعة، وكالكلاب تذللاً وتملقاً... والرعية العاقلة تقيد وحش الاستبداد بزمام تستميت دون بقائه في يدها، لتأمن من بطشه، فإن شمخ هزت به الزمام وإن صال ربطته».

وعندما يقرأ ويؤمن بأن «اشد مراتب الاستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز على سلطة دينية... (وأن المستبد) يتجاوز الحد ما لم ير حاجزاً من حديد، فلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفاً لما أقدم على الظلم».

وعندما يتمعن الشباب في أن «الاستبداد السياسي متولد من الاستبداد الديني (وأن المستبد) يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله... (وأن) من يدري من أين جاء فقهاء الاستبداد بتقديس الحكام عن المسئولية حتى أوجبوا لهم الحمد إذا عدلوا، وأوجبوا الصبر عليهم إذا ظلموا، وعدُّوا كل معارضة لهم بغياً يبيح دماء المعارضين... (وأن) الإسلامية مؤسسة على أصول الحرية، برفعها كل سيطرة وتحكم، بأمرها بالعدل والمساواة والقسط والإخاء... وجعلت أصول حكومتها الشورى... وجعلت أصول إدارة الأمة: التشريع الديمقراطي، أي الاشتراكي»، وأخيراً عندما يقرأ الشباب مناشدة عبدالرحمن الكواكبي، الذي مات شهيداً في الأربعينيات من عمره، بعد أن دسَّ له المستبدُون السم في فنجان قهوة، مناشدته لهم بأن يكتبوا على جباههم «أكون، حيث يكون الحق ولا أبالي... أنا حرُ وسأموت حراً... أنا مستقل لا أتكل على غير نفسي وعقلي. أخاف الله لا سواه».

عندما نغرس في عقول وقلوب شبابنا، في البيت والمدرسة والجامعة والحزب وكل مؤسسات العمل والنشاط والخدمة العامة ووسائل الإعلام، عندما نغرس مثل هذا التراث الفكري والثقافي، فإننا عند ذاك سنطمئن بأن طبائع الاستبداد، القائمة على طبائع الخنوع والاستعباد، المتجذرة في تاريخينا السياسي وبعض فقهنا المتخلف والكثير من مؤسسات مجتمعاتنا، طبائع الاستبداد تلك لن تعود، ومعها لن يعود الطغاة الفاسدون الذين تحاول عجلات الثورات الشبابية في الوطن العربي الكبير أن تقضي على مؤسسات الظلم والجور والفجور التي فرضوها على هذه الأمة المنكوبة

إقرأ أيضا لـ "علي محمد فخرو"

العدد 3325 - الجمعة 14 أكتوبر 2011م الموافق 16 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 10:24 ص

      الحرية

      الحرية للأحرار لا يعرفها العبيد

    • زائر 54 | 10:20 ص

      الأحرار

      الحرية للأحرار لا يعرفها العبيد

    • زائر 53 | 3:58 م

      يولد الحر حرا ويولد العبد عبدا

      يبدو ما يرثه الابنا ء عن الاباء ان الحرية والعبودية وهما مما تورثان ودونك الأوضاع السائدة في العالم اليوم لتجد الشواهد ففلان ابن العبد يأبى الا ان يكون عبدا

    • زائر 51 | 3:24 م

      الحسين علمنا

      علمنا الحسين من قبل وتربينا عليه وعلمنا ابنائنا
      الا وان الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة
      كما تعلمنا منه
      اني لا اعطي بيدي اعطاء الدليل ولا اقر اقرار العبيد
      وتعلمنا وعلمنا ابائنا
      ان كنا على الحق فلا نبالي ان وقع الموت علينا او وقعنا عليه
      بالمختصر تعلمنا من مدرسة عاشورء ان لا نكون اذلاء وهي مدرسة مفتوحة للجميع صغار وكبار سنة وشيعة
      ومن يتبعها هم الفائزون

    • زائر 49 | 1:02 م

      نعم المقال

      كم اعجبني هذا المقال الجريء من الدكتور الفاضل

    • زائر 46 | 10:21 ص

      رائع

      ولا أروع ولا أحلى ولا أجمل عندما يكتب أبو محمد ينصت ألجميع

    • زائر 45 | 10:18 ص

      رائع

      ولا أروع ولا احلى ولا أجمل عندم يكتب ابو محمد ينصت الجميع

    • زائر 44 | 9:57 ص

      الاستبداد

      شكرا لك عزيزي دكتور علي فخرو
      الاستبداد ويبعه الاستعباد هما يمثلان مشكلات شعوبنا العربية وعكسهما الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.

    • زائر 43 | 8:30 ص

      قلوبنا مريضه

      كلما رأيتك أو سمعت اسمك تذكرت والدتي المرحومه التي كنت تعالجها من مرض القلب. كنت ولازلت طبيب القلوب. عالجتها عضويا ونحن بحاجه الى علاج قلوبنا معنويا ونفسيا.
      لقد مررنا ولازلنا نمر بظروف قاسيه جدا ماكنا نتخيل بأن تصفعنا الدنيا هذه الصفعه وتتسبب لنا بهذا الجرح العميق الذي قد لانشفى منه , في ظل التحريض والطائفيه والتهميش.
      نحن بحاجه الى ارشاداتك وتوجيهاتك, فكلامك بلسم على قلوبنا وقد يقع سما على قلوب الغير, فلا تتخلى عنا , نحن أبناؤك وأنت والدنا الغالي الحكيم

    • زائر 42 | 8:23 ص

      شكرا لك يا دكتور

      الوضع الذي نعيشه في أمس الحاجة الى مواقف المثقفين الذين يحترمون عقولهم وانفسهم وفكرهم
      ان لم تكن لهم كلمة مؤثرة في هذا الزمن فما فائدتهم للمجتمع
      نتمنى ان يكون هناك دورا مؤثرا للمثقفين مما تمر به بلداننا من حق وباطل.
      شكرا لكم وفقكم الله

    • زائر 41 | 8:11 ص

      حقيقة انت وزير اسما على مسمى

      لان اختيار الوزراء والمناصب العليا بحاجة الى ثقافة بمستوى ثقافتك ونأمل ان تتواصل بمثل هذه المواضيع القيمة

    • زائر 40 | 8:03 ص

      كلام الدكتور والكواكبي

      ليس للحكام فقط بل للدين يحكمون الناس باسم الله وهم أخطر من اي حاكم أخرو هناك فئات كبيرة تخضع لشخص ويستعبدها اكثر من أستبداد اي حاكم وهناك من يحكم ويدعي لديه تخويل من المعصوم فتلك الطامة الكبرى التي نسئل الله عز وجل ان لانبتلي بها

    • زائر 39 | 7:41 ص

      لماذا لا تسمي الأشياء بأسمائها يادكتور ؟

      من يقرأ التاريخ الاسلامي يعرف جيدا أن هناك نوعان مختلفان في التوجه فيما ذكرته يادكتور فنوع لايعرف الخنوع والانبطاح للظالم مهما اشتد الجور والحيف حتى وان علقت رؤوسهم على الرماح او المشانق امّا النوع الثاني كما ذكرت انت تفاصيله ياسعادة الوزير حيث يكون مقيد بفتاوي علمائه القابضين للدرهم والدينار وهم كثر ولذلك كان لزاما عليك أن تحدد صفاتهم وفكرهم المنحل على الأقل

    • زائر 38 | 6:38 ص

      سعادة/ د . علي فخرو ... المحترم

      لقد ذكرني يا دكتور تواضعك عندما كنت وزيرا للتربية وأنا كنت طالبا في المرحلة الثانوية وأوصلتني مع مجموعة من الطلاب إلى مدرسة المنامة التجارية حينها أحسست بأنك ليس وزيرا لتربيتنا فحسب بل والدنا العطوف علينا أيضا.
      المجتمعات تحتاج لعقول مستنيرة مثل دكتور فخرو جزاك الله ألف خير على هذا الكلام الجميل وهو مشكلة معظم الشعوب العربية الإستبداد.

    • زائر 37 | 6:33 ص

      صياغــة ... المعجــزات

      أحسب العالم بأن شبابنا لا يتقن صناعة المعجزات،جُل من يدّعون بأنهم "حكّام" الحضارة والإرتقاء والسلام يتميزون بأقنعة تضليلية في فرض الآثام على أنه شرف كما يبرزون شهوات الغابة وكأنها قوانين نزيهة،غير أن الطابع الغالب استبدادهم وبطشهم المتسم بالجبروت والفظاظة وإزهاق الأرواح وإهلاك وإبادة نسل ،أو يحسبون- الحكام - العبث مأمون الجزاء؟!ها هو شبابنا يسخط لهذا التنكيل والإذلال الطافح بالهول،فهل يطأطأ شبابنا رأسه بالسكوت ؟ كلا . تحياتي لكم ... نهوض

    • زائر 36 | 6:14 ص

      نورت الجريده

      الف الف الف شكر يادكتور صح السانك رجاء رجاء لا تترك الكتابه نحن في امس الحاجه الى افكارك ستراويين قح

    • زائر 34 | 5:48 ص

      زائز 18

      ليس أزدواجية ولكن هناك أحكام شرعية لا يمكن لها أن تتفعل الا بموافقة شعبية فلا يمكن لك أقناع جمع من الناس بصوابية فكرة الا بعد دخول هذا الجمع التجربة و مثال على ذلك قيام الرسول بأستشارة الصحابة مع العلم بأنة لا يحتاج لذلك

    • زائر 33 | 5:46 ص

      سلمت للبحرين يادكتور

      انا من ضمن الذين عملوا تحت قيادتك في وزارة التربية وها انا ذا اعاقب على اخلاصي وتفاني في العمل وأنا اليوم أشعر بالفارق بين قيادتك للوزارة والقيادة الحالية

    • زائر 32 | 5:41 ص

      انت وين يا استاذ علي

      احنا محتاجينكم ومحتاجين لافكاركم وقول الكلمه الحقه

    • زائر 31 | 5:39 ص

      الثقافة

      هناك ثلاث ثقافات يحدد مصير كل مرء يتكلم أو يسمع في أي موطن لا رابع لهما-أما ثقافة العبيد وإما ثقافة المصالح(المتمصلحين) وأما ثقافة الاحرار ولك أن تختار أحد تلك الثقافات لتقييم الموقف!!!.

    • زائر 30 | 5:39 ص

      نعم لحرية العقول

      نعم الكلام
      كنت اتكلم مع احد التونسيين عن الوضع لديهم بعد الثورة و من خلال الكلام قال لي انا الآن لا اعتمد الا على العقل في تحديد الصواب و الخطأ لان الحكام غرسوا في عقولنا انهم قدرنا من الله

    • زائر 29 | 5:32 ص

      رسالة للذين لايعرفون الدكتور في الخارج

      الدكتور على فخرو قائد كبير ويعد من علماء البحرين ، من عائلة ثرية جدا كان بامكانه ان يترك السياسة ومهانتها ويعيش اكثر من ملك مثل كثير من الناس ولكن في المقابل هناك داخل هذا الرجل شعور آخر غير المال والثروة والطمع هناك هم الناس هم هذا الشعب فلذلك كان يختلف وحين توزر وزارتي الصحة ومن ثم التربية كان المشهد فيها عادل ونزيه وحين توزر غيره هتان الوزارتان لم تعد الامور فيها كذلك ، وللذين يراهنون على الطائفية فنقول بان الدكتور علي فخروا كان سدا منيعا ضدها ، فتحية لهذا الرجل

    • زائر 28 | 5:21 ص

      كم انا افتخر لوكنت طالب من طلبت الدكتور علي

      فهذ الرجل لأيتكلم الا في الصميم فمن المتتبع الى مقالأته او مقابلأته التلفزونيه يشعر بأنه يقرء أويشاهد اليوم ما سيحدث له غدآ,فعليه نقول ماأحوجنا اليوم الى هذه النخبة من العقول الوطنية الصادقه المؤمنة بوحدت الصف والكلمة.

    • زائر 26 | 4:32 ص

      شكرا لكم...

      كم أثلجت قلبي بهذا المقال ....لك مني قبلة على راسك فخرا و إعتزاز و احتراما...طلبي ان لا تتوقف عن الكتابة فنحن في أمس الحاجة لقلمك الأبيي.

    • زائر 25 | 4:27 ص

      ازدواجية

      زائر 14 تقول ان الامام الحسن رضي الله عنة تنأزل عن الخلافة مع حقة الشرعي سؤالي هل يجوز ارضاء الشعب علي حق شرعي ألاهي في هذة الحالة ترضي الشعب في معصية الخالق

    • زائر 24 | 4:26 ص

      دكتور فخروووو

      كلام جميل ولكن من يسمع بماتقول من يطبق ماتكتب ولاكن سوف تشرق الشمس ولو بعد حين

    • زائر 23 | 4:25 ص

      وزارة التربية

      البحرين لها رجالات مهما نتكلم عنهم فان نوفيهم حقهم ، دائما اقول اذا اردت ان تهزم بلد فعليك بهدم تعليمه اولا ، لقد هدم التعليم في البحرين يا د . على فخرو لقد هدم التعليم وأصبحت البحرين اليوم أهم مطبعة في الخليج لطباعة الشهادات في الدكاكين المنتشرة اليوم ( جامعات خاصة ) انا فخور باني من خريجي مدارس البحرين اثناء توليك الوزارة

    • زائر 20 | 3:37 ص

      اروع ما قرأت

      الدكتور علي فخرو محط احترام الشعب حتى قبل هذا المقال والعقلية الحرة في زمن ترتشف فيه العقول نبيذ العبودية، مقالك في قمة الروعة والحرية ونقطة فاصلة لواقعنا... حفظك الله

    • زائر 19 | 3:19 ص

      الامام الحسن بن على

      ما أحوج الحكام أن يقرأو هذا الرجل العظيم الذى تنازل عن الخلافة مع حقة الشرعى فيها فقط ليبرهن بأن الحكم لشعب

    • زائر 17 | 3:04 ص

      محتاجين لعطائك د. علي

      الشعب البحريني يحتاج لمثل هذه العقلية العقلانية للخروج بحل سياسي في مشكلة البحرين

    • زائر 16 | 3:04 ص

      شكرا لك يابا محمد

      تكاد الدموع تخرج من عيني وانا اقرأ مقالك الاكثر من رائع الذي هو فعلا في الصميم .نتمنى ان نقرأ الكثير مما يجول في خاطرك الجر .

      ابو سعد

    • زائر 15 | 2:44 ص

      أبو محمد...

      اشتقنا لكتاباتك و أفكارك يا بو محمد!!

    • زائر 14 | 2:36 ص

      شكرا دكتور

      د. علي
      لقد أصبت كبد الحقيقة . أتمني أن يقرأه الجميع ويتدبر مغزاه كل من له عقل وضمير
      سلمت يا دكتور ورحم الله أخاك جاسم

    • زائر 13 | 2:36 ص

      بارك اللة

      خسرت اليحرين ووزارة التربية لاتسوى شى بدونك

    • زائر 12 | 2:25 ص

      انت حر يادكتور

      انت حر يا دكتور وعرفت من تخاطب فأنت توجه كلامك لامثالك الاحرار وليس من جبل على العبودية

    • زائر 11 | 2:16 ص

      الحمد لله وحــــــــــــــــده رب الارض والسماء

      والحمد لله الذي انعما علينا بهذه الاقلأم والعقول النيرة: فكم انت رائع وكبير يا دكتور ,انني ابارك لشعب البحرين عامة والى عائلة فخرو التي برزا منها الاب المرحوم والد الجميع الذي لم يخلو منه مسجدأ ولأماتمأ ولم يترك مريض الا زاره فرحمه الله, وكما كانت منكم الدكتورة منيرة فخرو فهنيئأ للبحرين بهذه العائلة النيرة التي لم تبخل يومآ من عطائها المستمر فقد عملتم على ارساء الوحدة ونبذ التفرقة فعانيتم الكثير من اجل اعلأ كلمة الحق فجزاكم الله عنا الف خير ووفقكم الله يادكتور وجعلكم سراجأ ونورآ لهذ.

    • زائر 10 | 2:05 ص

      شكرا

      اشكر استادنا الكبير المفكر الدكتور علي فخرو فخر الشعب البحريني وملهم الشباب على هذا الطرح القيم وقفتك الايجابيه في زمن استبدت فيه السلبيات وكشفت الاقنعه بمثابه امل كل مواطن بحريني وعبدالرحمن الكواكبي لازال موجودا بيننا .

    • زائر 9 | 2:00 ص

      نعم عملاق انت يااستاذ

      صباحك ورد

    • زائر 8 | 1:59 ص

      مقال جميل وممتع

      اقتباس "عندما نغرس في عقول وقلوب شبابنا، في البيت والمدرسة والجامعة والحزب وكل مؤسسات العمل والنشاط والخدمة العامة ووسائل الإعلام، عندما نغرس مثل هذا التراث الفكري والثقافي، فإننا عند ذاك سنطمئن بأن طبائع الاستبداد، القائمة على طبائع الخنوع والاستعباد، المتجذرة في تاريخينا السياسي وبعض فقهنا المتخلف والكثير من مؤسسات مجتمعاتنا، طبائع الاستبداد تلك لن تعود، ومعها لن يعود الطغاة الفاسدون "
      بارك الله فيك وفي قلمك استاذ علي لقد انعشتنا صبيحة هذا اليوم بهذا المقال الغني

    • زائر 7 | 1:34 ص

      في الصميم ممممم

      في الصميم وهكذا يتكلم العمالقة

    • زائر 6 | 1:20 ص

      مقال اكثر من رائع

      اعجبني جدا وفي نظري هو الافضل اليوم

    • زائر 5 | 1:16 ص

      كلام من ذهب يادكتور

      صباح الخير يادكتور
      على فخرو ذلك الرجل الذي اعرفه ولا اعرفه الممنوع من الصرف واستطاع البعض في غفله القوم ان يصرفه الوزير السفير طبيب القلب طيب القلب دكتور معشوقتك اوال في امس الحاجه الى طبيب قلب الان وليس بعد حين تعاني من ازمه في القلب فهل تتركها في المها ومحنتها وانت من استشعر اذاها مبكرا ولاكن لم يقتنع القوم بما شخصت تكلمت في عيد العلم اوائل الثمانينات عن التخرج والبطاله وهو اصل المشكله ولاكن لن تجد الاذان الصاغيه فحصل ما حصل

اقرأ ايضاً