قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي: «إن ما تطالب به الجمعيات السياسية هو أن يدار البلد بالشراكة، وهذه الشراكة تكون بمشاركة كل الأطياف والألوان والفئات عبر الديمقراطية».
جاء ذلك في مهرجان نظمته الجمعيات السياسية (الوفاق، وعد، أمل، التجمع الوطني، الإخاء الوطني) عصر أمس الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في بوري.
وذكر الديهي أنه «في الدولة الديمقراطية لابد من قضاء عادل ونزيه لكي لا يكون النظام السياسي في أزمة... فالقضاء هو بمثابة حجر الزاوية لكل دولة، وأهم صفة يجب أن تتوافر في أي قضاء في العالم هي موثوقيته».
وتابع الديهي «مطلبنا فصل السلطات واستقلال القضاء يصب في صالح الدولة ورقيها، وهو مطلب أصبح عالمياً، ولكن حينما تخرج القوى السياسية المعارضة رافعة هذه المطالب تتهم بأنها تقسم المجتمع، أي تقسيم تتحدثون عنه؟ هل مطلبنا بالديمقراطية والعدالة يقسم المجتمع؟ هل مطلبنا بحكومة منتخبة يقسم المجتمع؟ هل مطلبنا ببرلمان كامل الصلاحيات يقسم المجتمع؟ هل مطلبنا بدوائر عادلة يقسم المجتمع؟ عجباه، إذا كانت هذه المطالب تقسم المجتمع، فما الذي يوحده؟ المطالب التي ترفعها القوى السياسية ليس عليها خلاف في كل الدنيا، ففي أميركا وأوروبا وفي كل العالم العربي من أنظمة وأحزاب متحضرة وكل من يسمع بهذه المطالب المتواضعة يقول لنا أنتم شعب طيب وهذا حق طبيعي جداً ولا يمكن لعاقل أو متنور أن يختلف مع ذلك»
العدد 3325 - الجمعة 14 أكتوبر 2011م الموافق 16 ذي القعدة 1432هـ
انظرو يا سماحة الشيخ ويا وفاق ....
هؤلاء الشباب امانة في اعناقكم ورجائنا ان لا ينجر هائولاء الشباب وراء الفتنة الطائفية وحتى لا نصبح مقسمين فئة من هنا وفئة من هناك وووو
تحية حب للوسط صحيفة الراي والوسطيةوالاعتدال
وفاق الخير
دائما تأتي جمعية الوفاق بالحلول للمشاكل وها هي تأتي بوثيقة المنامة ويأتون المخربون في البلد لتفريق الصف الواحد وزرع الفتن والمشاكل
حبكم ما ينوصف
احبكم والله احبكم يا وفاق ... والله يوفقكم دائما في مصلحه الشعب والبلد .... ودائما كلامكم درر في درر من اللؤلؤ والياقوت
شكرا لكم
شكرا لشعبي الوفي
-
شكرا للجماهير الوفية لنداء الديمقراطية
عاشق للوفاق
الديهي: مطلبنا شراكة ديمقراطية في إدارة البلاد.
شكرا لكم شكرا لكم يا شرفاء