أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس أمس الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) عن الأمل بأن تؤدي الانتخابات التشريعية المقبلة في الخامس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل إلى انبثاق حكومة ذات «برنامج طموح».وقال العاهل المغربي في كلمة ألقاها أمام مجلس النواب: «إن الحكومة المنبثقة عن أغلبية مجلس النواب المقبل، مسئولة عن وضع وتنفيذ برنامج طموح ومضبوط في أسبقياته وأهدافه ووسائل تمويله وآليات تفعيله وتقويمه». وأضاف «من جهتها، فإن المعارضة البرلمانية مطالبة بالقيام بدورها البنّاء في المراقبة والمساءلة». وتابع الملك المغربي «في ضوء نتائج الانتخابات النيابية المقبلة، فإن رفع هذه التحديات، في العهد الدستوري الجديد، مسئولية الحكومة والبرلمان بالأساس، بما لهما من صلاحيات تشريعية وتنفيذية كاملة».

ويعطي الدستور الجديد دوراً أكبر للبرلمان والسلطة التنفيذية وخصوصاً لرئيس الحكومة على أن يبقى الملك الحكم الأعلى. وكان تم الاتفاق على إجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد إقرار تعديلات دستورية