قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع إيران بشأن مزاعم بوقوف طهران وراء مؤامرة مزعومة لقتل السفير السعودي على الأراضي الأميركية رافضة نفي إيران عقد مثل هذا الاجتماع.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند للصحافيين: «سأؤكد مرة أخرى أننا اجتمعنا مع الإيرانيين. كان ذلك قبل نحو يومين. هم يعرفون هذا جيداً وأي جهود من جانبهم لنفي ذلك تثبت مجدداً إلى أي مدى هم غير صادقين». كما أعلن مسئول أميركي أمس أن الولايات المتحدة تسعى لحشد تأييد أطراف عدة لفرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني.
واشنطن - أ ف ب
أعلن مسئول أميركي أمس الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) أن الولايات المتحدة تسعى لحشد تأييد أطراف عدة لفرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني اثر اتهام إيران بالتآمر لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.
وقال مساعد وزير الخزانة ديفيد كوهين أمام الكونغرس «لقد بدأنا مساعي لتطوير الدعم المتعدد الأطراف الذي سيكون أساسياً لعمل فعال ضد البنك المركزي الإيراني».
وقد أدرجت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة في لائحتها السوداء، أغلبية المؤسسات المصرفية الإيرانية، ولا تجري، كما قال كوهين، أي اتصالات بالبنك المركزي. ويمنع من جهة أخرى على الكيانات والمواطنين الأميركيين إقامة علاقات مع هذا البنك.. وقد أخفقت الإدارات الأميركية المتعاقبة حتى الآن في إقناع شركائها ولاسيما الأوروبيين بإقرار عقوبات متعددة الجوانب ضد البنك المركزي الإيراني. وتراجعت أيضاً أمام فكرة إدراجه من جانب واحد في اللائحة السوداء الأميركية.
وقال كوهين الجمعة في مجلس النواب إن «البنك المركزي الإيراني يخضع للمقاطعة التامة في الولايات المتحدة». وأضاف أن «المسألة الحقيقية هي أن نعرف هل من الممكن، إذا ما بدأنا تحركاً جديداً ضد البنك من خلال وضعه على اللائحة السوداء، باسم مكافحة الإرهاب، أن نؤمِّن تقيداً متعدد الأطراف بهذا التحرك؟ إننا نقوم بهذا العمل».
من جانب آخر، تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني تقريراً جديداً عن ايران قد يعزز الشكوك حول الطابع العسكري للبرنامج النووي الايراني على ما اعلنت مصادر دبلوماسية أمس (الجمعة).
من جانبه قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أمس (الجمعة) إن إيران تشكل «أخطر» تهديد للسلم والأمن في العالم، وذلك بعد صدور الاتهامات الأميركية لطهران بالتخطيط لقتل السفير السعودي على أراضيها.
وقال هاربر: «ليست لدينا خصومة مع الشعب الإيراني، ولكن النظام القائم في طهران يشكل على الأرجح التهديد الأخطر في العالم للسلام والأمن الدوليين».
وكان وزير الخارجية الكندي جون بيرد قد صرح هذا الأسبوع بأن بلاده وشركاء لها تتدارس ما يجب أن تكون عليه «العواقب» بالنسبة لإيران على خلفية المخطط المتهمة به.
واشنطن - رويترز
قال مسئولان أميركيان إن منصور عرببسيار المشتبه به في مؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال سفير السعودية في الولايات المتحدة تعرف على مخبر اتحادي سري عن طريق امرأة التقى بها المشتبه به قبل أعوام عندما كان يتاجر في السيارات المستعملة بولاية تكساس الأميركية.
وأضاف المسئولان المطلعان على التحقيق في المؤامرة المزعومة أن عرببسيار اتصل بالمرأة في وقت سابق من العام الجاري بعدما عاد من رحلة لإيران في الربيع الماضي. وقال أحد المسئولين إن المشتبه به سأل المرأة التي لم يكشف عن هويتها ما إذا كان بإمكانها تعريفه بأي شخص «على دراية بالمتفجرات». ورتبت المرأة لتعريف عرببسيار على قريب لها. لكن مالم يعرفه الاثنان أن هذا القريب الذي لم يكشف عن هويته أيضاً كانت له علاقة قديمة مع وكالات إنفاذ القانون لأنه مخبر في مكافحة المخدرات
العدد 3325 - الجمعة 14 أكتوبر 2011م الموافق 16 ذي القعدة 1432هـ
تعليق
يتهمون الشعب الايراني بالارهاب، في حالة ان اللجوء الى الاغتيال هو من عمل عديمي الثقافة، والشعب الايراني شعب مثقف ولا يحتاج الى الاغتيال وانما الاغتيال من شيم الادارة الاميركية ومن لف لفها.
أمريكا
أنا أحب السعودية أكثر من نفسي ولكن الموضوع الذي أعلنت عنه أمريكا مؤخرا عن محاولة قيام بإغتيال السفير السعودي في واشنطن غير صحيح، الغرض من ذلك الضغط على إيران وربما تهيئة الأجواء لضربة ضد إيران تكون قاعدتها الأراضي العربية الخليجية وإذا ما ردت إيران ستتضرر المنشآت العربية وبالتالي تكون أمريكا قد ضربت عصفورين بحجر تدمير إيران وتدمير إقتصاد دول الخليج، أي المسلمين سواء شيعي أو سني وبالتالي تتوسع إسرائيل كما تشاء خاصة بعد أن تُدمر سوريا وحزب الله.يا لها من سياسة جهنمية، خاصةوأن الغرب معها.
ايران
ايران هي وراء كل الاغتيلات في العالم