العدد 3324 - الخميس 13 أكتوبر 2011م الموافق 15 ذي القعدة 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

فلسفة الصبر

اهتم العلماء والباحثون بعلم الأخلاق الذي يتمثل في مراقبة ومعالجة سلوك الإنسان وأفعاله الصادرة عنه بإرادة مباشرة أو بالواسطة، وما يدور في فلكه من أبحاث مهمة مرتبطة بحياة الإنسان على مستوى الفرد والمجتمع، وذلك أن هذا الأمر يعدُّ من أهمّ أهداف الأنبياء (ع)، حتى قال عنه النبي الأعظم (ص) في حديثه المشهور: «إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق»، ولا ننسى ما قاله الشّاعر في الأخلاق أيضاً:

«وإنما الأمم الأخلاق ما بَقيتْ... فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذَهبوا»،

ومن الأبحاث المهمة التي كتب فيها العلماء أبحاثاً خاصةً بشأنها هي (مباحث الصبر)، من حيث أن لها من الشأن والأثر والتأثير البالغ في حياة الإنسان.


مبحث الصبر

 

تعتري الإنسان الكثير من البلايا والمصائب والمحن، دون تمييز أو فرقٍ بين أحدٍ وآخر، وهذا ما تُشير له الكثير من النصوص الواردة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد الآية الكريمة حيث يقول الحق سبحانه: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ» (البقرة: 155). هذه الآية تستعرض بعضاً من الحوادث التي تمر على الإنسان كالخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات ويعبر عنها في الآية اللاحقة بالمصيبة «الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» (البقرة: 156) كما أنه سبحانه يبشر الصابرين على هذه المصائب والشدائد بالصلاة عليهم والرحمة لهم وبجعلهم من المهتدين، قال تعالى: «أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ» (البقرة: 157).

على أن هذه الصعوبات والآفات والشدائد في هذه الحياة ما هي إلا امتحان من الخالق سبحانه للإنسان واختبار لقدرته على الصبر ومواجهة الأحداث بما يمتلكه من مخزون مادي ومعنوي، ليصل في نهاية المطاف إلى المقام العظيم والمنزل الكريم الذي ادخره الله سبحانه للصابرين، والرتبة العالية في الدار الباقية التي وعد الله بها عباده المؤمنين وبشر الصابرين.


تعريف الصبر

 

قال المولى الشيخ النراقي (المتوفى 1209هـ) في بحثه حول الصبر: «هو ثبات النفس وعدم اضطرابها في الشدائد والمصائب، بأن تقاوم معها، بحيث لا تخرجها عن سعة الصدر وما كانت عليه قبل ذلك من السرور والطمأنينة، فيحبس لسانه عن الشكوى، وأعضاءه عن الحركات غير المتعارفة. وقال الشيخ أبوجعفر الطوسي (المتوفى 460هـ) في تعريفه أيضاً: «إنه كفُّ النفس عن الجزع عند حلول مكروه. وهو الامتناع عن الشكوى على الجزع الكامن». يقول العارف المشهور كمال الدين عبدالرزاق الكاشاني (المتوفى 735هـ) في تعليقه حول الامتناع: «إن المقصود من الامتناع عن الشكوى، هو الشكوى إلى المخلوق، وأما الشكوى عند الحق المتعالي وإظهار الجزع والفزع أمام قدسيته فلا يتنافى مع الصبر. كما اشتكى النبي أيوب (ع) عند الحق سبحانه قائلاً «إَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ» (ص: 41)، رغم أن الله تعالى أثنى عليه بقوله: «إِنََّّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ» (ص: 44)، وقال النبي يعقوب (ع): «إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ» (يوسف: 86)، مع أنه كان من الصابرين». خلاصة الأمر أن الصَبْر هو حَبس النفس عن الجزع.


فضيلة الصبر في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة

 

إن المتتبع لآيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة يجد أن للصبر درجاتٌ، وللصابرين صفاتٌ خصهم الله بها سبحانه، وعلى رغم أنها تختلف من ناحية درجة الأجر والثواب، إلا أن الجزاء لا محال واقعٌ منه جلَّ وعلا، وهذا ما أشارت له مجموعة من الآيات الكريمة كقوله سبحانه: «مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ الله بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» (النحل: 96)، وفي آية أخرى قال تبارك وتعالى: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ» (الزمر: 10)، وأما بالنسبة للأجر والثواب والأثر المترتب للصبر نجده في بعض الآيات الواردة من سورة آل عمران المباركة حيث يقول الحق تبارك وتعالى: «إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ» (آل عمران: 120)، وفي آية أخرى: «بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ» (آل عمران: 125)، وفي آية أخرى: «لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ» (آل عمران: الآية 186)، هذا وكما أسلفنا في بداية الحديث أن الله سبحانه جمع للصابرين أموراً لم يجمعها لغيرهم فقال عزَّ من قائل: «أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون» (البقرة: 157).

وأما ما يختص بالجانب الروائي فنقتصر على الرواية الواردة عن الإمام أمير المؤمنين (ع) في كتاب أصول الكافي من المجلد الثاني من كتاب الإيمان والكفر في باب الصبر، الحديث رقم (15) حيث يقول (ع): «قال رسول الله صلى الله عليه وآله الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة وصبر على الطاعة وصبر عن المعصية. فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها، كتب الله له ثلاثمئة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش، ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمئة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش».


أهمية الصبر في حياتنا المعاصرة

 

تبرز أهمية الصبر نحن في زماننا هذا والأزمنة المقبلة، حيث نواجه في مسيرة حياتنا الاجتماعية، والدينية، والسياسية، مختلف المشاكل والمصاعب والطرق الشائكة، التي يجب علينا أن نعالجها بحكمة وحنكة وتدبر وصبر، حتى نتمكن من الانتصار عليها.

ذلك أن للصبر في المجتمعات المقهورة على سبيل المثال والتي تعيش ألواناً من صنوف الظلم وأشكالاً من الاضطهاد والاستبداد، وينخر في مفاصلها الفساد حضوراً قوياً، ولعل الحديث الوارد عن الإمام الصادق (ع) يكشف جوانب كثيرة حول أوضاع هذا المجتمع وأمور الزمان الواقعة فيه ويوضح قيمة الصبر والجزاء المترتب عليه، فعنه (ع) قال «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على الناس زمانٌ لا يُنال فيه المُلك إلا بالقتل والتجبر، ولا الغنى إلا بالغضب والبخل، ولا المحبة إلا باستخراج الدين واتباع الهوى، فمن أدرك ذلك الزمان فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى وصبر على البِغض وهو يقدر على المحبة وصبر على الذل وهو يقدر على العز، آتاه الله ثواب خمسين صدّيقاً ممن صدّق بي».

إن المتأمل في حقيقة الصبر والصابرين يجد أنه كاشفٌ لما في باطن الإنسان من النور والصفاء المؤثر في حركة الإنسان وانفعالاته، عند نزول البلاء والمحنة والمصيبة، فيتم اختبار الإنسان ومدى صبره وتحمله للمشاق والصعوبات والنوائب ومدى استحقاقه للثواب وحُسن العاقبة.

لهذا نجد أن الواجب يحتم علينا اليوم أن نتخذ من الصبر شعاراً إيجابياً، ننتقل به من الحالة السلبية السابقة والتي تمثلت في السكون والركون والتخلف حتى أضحت مجتمعاتنا تعيش ألواناً من صنوف الظلم القهر وتعاني أشكالاً من الاضطهاد والاستبداد، وحالةً مزريةً من الفساد والانحطاط من خلال سيطرة الأنظمة الظالمة لهذا المفهوم - الصبر السلبي - عبر علماء البلاط ووعّاظ السلاطين، تحت ذريعة أن هذا الظلم والاستبداد والقهر والفقر والحرمان والتخلف له من الأجر والثواب عند الله سبحانه ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت فعليك الصبر!

إن الصبر الذي تحدثت عنه آيات القرآن الكريم والروايات الشريفة مختلفةٌ جداً عمَّا طرحه هؤلاء، ومثال ذلك نجده في الرواية الواردة في أصول الكافي من المجلد الثاني في كتاب الإيمان والكفر من باب الصبر، تحت الحديث رقم (6) عن أبي بصير قال: سمعت أبي عبد الله الصادق (ع) يقول: «إن الحُرّ حُرٌّ على جميع أحواله، إن نابته نائبةٌ صبر لها، وإن تداكّت عليه المصائب لم تكسره، وإن أُسر وقُهر، واستُبْدِل باليسر عسراً، كما كان يوسف الصديق الأمين، لم يُضْرِر حريته أنِ استُعبد وقهر وأسر، ولم تُضرِره ظلمة الجبِّ ووحشته وما ناله أنّ مَنَّ الله عليه فجعل الجبار العاتي لهُ عبداً بعد إذ كان له مالكاً، فأرسله ورحم به أمةً وكذلك الصبر يُعقبُ خيراً فاصبروا ووطنوا أنفسكم على الصبر تؤجروا»، فالصبر لا يعني الخنوع والضعف والاستسلام، ولا يعني بالضرورة أن يكون الإنسان منفعلاً جازعاً، بل على العكس تماماً من ذلك؛ الصبر من شأنه أن يجعل الإنسان عزيزاً غير ذليل، كالجبل الأشم، وأشدُّ من زبر الحديد.


مع الصابرين

 

نقل أرباب السير والتاريخ والتراجم عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع) (المتوفى 95 هـ): أنه قال: «لما اشتد الأمر بالحسين بن علي بن أبي طالب (ع) نظر إليه من كان معه فإذا هو بخلافهم، لأنهم كلما اشتد الأمر تغيرت ألوانهم وارتعدت فرائصهم ووجبت -أي خفقت - قلوبهم. وكان الحسين (ع) وبعض من معه من خصائصه تشرق ألوانهم وتهدأ جوارحهم وتسكن نفوسهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا، لا يبالي بالموت! فقال لهم الحسين (ع): صبراً بني الكرام، فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء إلى الجنان الواسعة والنعيم الدائم»، فأيكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر؟! والحمد لله رب العالمين.

أحمد عبدالله


«متلازمة ستوكهولم»... وجدلية المواطنة المتأرجحة

 

بادرني صديقي الفيسبوكي «اللطيف»، وبإلحاح مسبق منه، إلى ضرورة مشاهدة المادة اليوتيوبية «ستوكهولم سندروم» التي طالما أوعزني بالإشارة إليها جراء لقاءات سابقة، في كونها مادة دسمة في طريقة إسقاطها على البيت الداخلي للأسرة وعلى الوضع الحالي لما تشهده بعض الأقطار العربية عموماً. «ستوكهولم سندروم» أو ما تعرف بمتلازمة ستوكهولم، تحكي وباختصار، حادثة اللصوص عندما قاموا باحتجاز الرهائن داخل المصرف لمدة 6 أيام في مدينة ستوكهولم العام 1973، والمفاجأة أنه وأثناء تمكن الشرطة من تحرير الرهائن، طلبوا معلنين رفضهم القبض على اللصوص. وما ردة الفعل هذه إلا نتيجة مفسرة للتعلق النفسي للإنسان قِبل الشخص المسيء إليه ومن يقوم باضطهاده. إن المراوحة التي يقوم بها الإنسان تجاه موقف قمعي ومسيء، والرضوخ إلى واقع طالما دحضته أبجديات الواقع، وأيضاً، الرضا الجبري تحت تأثير الإكراه - كلها أمور مدعاة لتباحث مدى تأثيرها على الوقـْع النفسي لحياة الإنسان ولو في مَدَيات مستقبلية.

فالمقاربة والتشبيه الذي يمكن أن يطلق على مثل هؤلاء الرهائن، أنهم صاروا في المنعطف الأخير من وصولهم إلى عنق الزجاجة، فإما أن تنفجر وتخلف وراءها ما تخلف من تلفيات حتى تعود إلى ما كانت، وربما لا تعود أصلاً. وإما أن تظل مراوحة مكانها تطبطب على اللصوص حتى حين من الدهر وإلى انفراجة لا يعرف أمدها!

وهذا ما يقود، بشكل وبآخر، إلى حقيقة دور الفرد المواطن في ظل وجود الأنظمة العربية التي شهدت وتشهد حراكاً استثنائياً، ونهضة قلما وجدناها في السنوات القليلة الماضية تجاه ما يتعلق بحقوق المواطنين وواجباتهم.

ولعل ما تدعو له عين الإنصاف، أن نفرق بين كوننا حياديين، أو كوننا أصحاب حق أو ربما بربط الاثنين معاً. فليس للحياد أدنى مرتبة مادامت الحقوق أمراً ظاهراً للعيان بشكل لا تخطئه أساسيات الحقائق. ويبقى الوقوف عند محطة المسالمة الشخصية الخاصة بفرد ما، أمراً متروكاً للسلطة التقديرية لذات الشخص نفسه.

وينكشف ذلك بما لا يدعو مجالاً للمراوغة في سياق هذا الحديث، كل ما يتعلق بمفهوم المعارضة التي هي شكل من أشكال الديمقراطية وجزء جوهري في بيان مدى الصدْقية التي يقوم عليها نظام ما، أياً كانت عليه هذه المعارضة وأياً كان موضوعها. وأيضاً، كل ما يتعلق بمفاهيم الهوية والولاء والوطنية والانتماء.

ففي ذلك، تتباين الرؤى بحسب تبادل وتقاطع المصالح حيناً، أو التشبث على المبدأ والقيمة الإنسانية حيناً آخر. وتظل الوطنية والانتماء هاجساً مؤرقاً للصنف الأول فيما تجعل للثاني نوعاً من الأبهة والفخر المعنوي والنفسي على أقل تقدير؛ لأن انتماء الفرد لهويته الوطنية المتلخصة في شعوره بأنه جزء من وطن أو أمة، يعمق لديه فكرة المواطنية القادرة على صهر الطوائف والتيارات الفكرية إلى فكرة الوطن الواحد من دون المساس بالحريات.

وما لم نؤكد على أهمية الديمقراطية، وتأثيرها الإيجابي في رفع شأن مستوى الأفراد والمواطنين، فإن شيئاً لن يكون طبيعياً، ولن يكون لهذا المواطن الذي آمن بأن حريته قائمة على إرادته في التمييز والاختيار، لن يكون لها أي اعتبار يذكر، وبالتالي تكون الديمقراطية عبارة عن انتهاك للحقوق الإنسانية التي شرعها القانون وأثنت عليها الأنظمة.

وبالعودة إلى ستوكهولم، هل لنا أن نبقى في منطقة الحياد السلبي مع جموع الرهائن، أم نساير بطش اللصوص وقوتهم، أم نجعل من مصالحنا المتفرقة هنا وهناك نقطة التقاء تحقق التوازن؟! أم نبقى متمسكين بالمبدأ مهما أصاب الزجاجة من تلفيات ومآس؟!... وشكراً لصديقي.

صادق أحمد

العدد 3324 - الخميس 13 أكتوبر 2011م الموافق 15 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • Ahmed AB Hasan | 2:54 م

      شكرا لك

      أن اكون عند حُسن ظنك وشكرا لك على القراءة والتعليق وأتمنى لك وللجمبع والتوفيق

    • زائر 1 | 4:50 ص

      الأخ أحمد عبدالله

      دائما ما تكون مواضيعكم فيها توهج وتوجه رائع فبارك الله بكم واحسن لكم

اقرأ ايضاً