أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أهمية العمل على وضع استراتيجيات واضحة المعالم لحماية فئة اليافعين والشباب من الأخطار التي تحدق بهم، لافتاً إلى أن الدراسات اثبتت أن هذه الفئة هم أكثر الفئات تعرضاً للأمراض الناتجة عن السلوكات الخاطئة التي يرتكبونها.

جاء ذلك لدى رعاية سموه احتفال وزارة الصحة بالأسبوع الخليجي لصحة اليافعين والشباب الذي أقامته في دوحة عراد بمحافظة المحرق.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الأسبوع الخليجي لصحة اليافعين والشباب يعد من أبرز محطات العمل الخليجي المشترك في مجال الصحة، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع له آثار إيجابية على مسيرة صحة اليافعين والشباب في دول الخليج العربي بشكل عام وفي البحرين بشكل خاص.

وأضاف أن تخصيص يوم للاحتفال بصحة اليافعين والشباب وتسليط الضوء على مشاكلهم الصحية وبحث كيفية التغلب عليها يأتي ضمن التوجهات الاستراتيجية لدول الخليج العربية التي تدعو إلى التركيز على صحة هذه الفئات العمرية كونها تمثل شريحة لا يستهان بها في المجتمعات المختلفة، كما تمثل أجيال الحاضر والمستقبل المشرق للبلدان الخليجية.

ولفت إلى أن هذه الفئات العمرية تحتاج إلى التوعية بشكل مكثف عن العديد من الأمراض المعدية وسبل الوقاية منها باعتبارهم يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل لبلداننا الخليجية، مشيرا الى أن استهداف فئة اليافعين والشباب بالتوعية الصحية أمر في غاية الأهمية وخاصة أن الدراسات اثبتت أن هذه الفئات هم أكثر الفئات تعرضاً للأمراض الناتجة عن السلوكات الخاطئة التي يرتكبونها، مؤكداً سموه أهمية العمل على وضع استراتيجيات واضحة المعالم لحماية هذه الفئة من الأخطار التي تحدق بهم. من جهتها، قالت وزيرة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي ان وزارة الصحة حريصة كل الحرص على التفاعل الايجابي مع الأسبوع الخليجي لصحة اليافعين والشباب والعمل على إقامة البرامج والفعاليات التي تسلط الضوء على السلوكات الصحية الخاطئة التي يقوم بها الشباب وتشكل خطراً حقيقيّاً عليهم، مشيرة الى أن فئة الشباب واليافعين تمثل شريحة مهمة في مختلف المجتمعات ورصيداً رئيسيّاً للتنمية المستدامة