وافق نواب البرلمان البريطاني على استخدام رسائل تويتر خلال نقاشات مجلس العموم البريطاني.
وبهذه الموافقة يسمح للهواتف المحمولة الذكية واجهزة الكومبيوتر المحمولة، مثل الكمبيوتر اللوحي، بان تستخدم في الديوان الرئيسي في البرلمان، بشرط ان تكون صامتة وبدون اصوات، جاء ذلك حسبما ذكر موقع بي بي سي العربي اليوم الخميس (13 أكتوبر/تشرين الأول 2011).
الا ان القرار لم يكن من دون معارضة بعض النواب من كل الاحزاب، الذين يرون ان استخدام تويتر سيقطع تواصل النواب مع القضايا المطروحة للنقاش والجدل في البرلمان.
لكن آخرين اصروا على استخدام تويتر سيحسن قدرة البرلمانيين على التواصل مع الناس ويمنحهم قدرة على القيام بعدة فعاليات خلال النقاشات.
واوصت لجنة الاجراءات في البرلمان ان يكون الاستخدام مقيدا بابقاء الاجهزة على حالة الصمت او الاهتزاز الصامت حرصا على عدم ازعاج او تشتيت انتباه الآخرين.
كما اوصت اللجنة باستخدام الاجهزة اللوحية بدلا من الاوراق في تدوين الملاحظات والقاء الخطب، وما اليه من النشاطات الاخرى.
وكان نائب رئيس البرلمان قد ابلغ النواب في يناير/كانون الثاني بمنع استخدام تويتر داخل ديوان البرلمان، لكن القرار الغي باغلبية 206 اصوات مقابل اعتراض 63 نائبا.