دفع صائدو الصفقات البخسة الأسهم المصرية للصعود اليوم (الخميس) لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي تراجع لأدنى مستوى له في 14 شهراً حيث تصدرت أسهم البنوك الانخفاض وهبطت بورصات الخليج الأخرى أيضاً.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 2.5 في المئة لكنه لايزال منخفضا 43 في المئة هذا العام وبقيت أحجام التداول حتى وقت قريب مقتربة من أدنى مستوياتها في أعوام.
وفي أبوظبي هبط سهم بنك أبوظبي الوطني 1.5 في المئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 1.8 في المئة وسهم بنك الاستثمار 5.9 في المئة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.4 في المئة مسجلاً أدنى إغلاق له منذ أغسطس/ آب 2010.
وأغلق مؤشر بورصة دبي دون تغير يذكر مرتفعاً 0.06 في المئة وجرى تداول 33.7 مليون سهم فقط بالمقارنة مع متوسط 50 يوماً البالغ 68.5 مليون سهم.
وفي قطر هبط المؤشر 0.3 في المئة إذ اقبل المستثمرون على البيع لجني الأرباح بعد ارتفاعات على مدى خمسة أيام.
وهبط سهم بنك قطر الوطني 0.5 في المئة وسهم الملاحة القطرية 1.8 في المئة وسهم مصرف قطر الإسلامي 0.5 في المئة.
وخالف سهم صناعات قطر الاتجاه النزولي ليرتفع 0.9 في المئة بعد أن تجاوزت نتائج الشركة للربع الثالث من العام التوقعات.
وفي عمان ارتفع سهم بنك مسقط أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية 0.6 في المئة بعدما أعلن يوم الأربعاء عن زيادة بنسبة 15.8 في المئة في أرباح الربع الثالث وفاقت نتائج البنك توقعات المحللين.
وقفز سهم أجيليتي الكويتية للخدمات اللوجستية 6.8 في المئة مسجلاً أعلى مستوى له منذ التاسع من مايو/ آيار.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
مصر: ارتفع المؤشر 2.5 في المئة إلى 4152 نقطة، أبوظبي: تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 2478 نقطة، دبي: صعد المؤشر 0.06 في المئة إلى 1385 نقطة، قطر: هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 8397 نقطة، سلطنة عمان: انخفض المؤشر 0.06 في المئة إلى 5516 نقطة، الكويت: زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 5868 نقطة، البحرين: صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1150 نقطة.