العدد 3323 - الأربعاء 12 أكتوبر 2011م الموافق 14 ذي القعدة 1432هـ

ياسر عبدالله يوضِّح الكثير من النقاط التي تهمُّ المشاركين

أكد الاتحاد البحريني للسيارات بأنه يولي اهتماما كبيرا بتسهيل مشاركة المتسابقين البحرينيين والخليجيين في موسم الدراغ 2011/2012 لهذا الموسم الذي يتوقع منه بأن يشهد مشاركة واسعة ومنافسات شديدة كون المتسابقين بدأوا الإعداد له والتجهيز منذ وقت مبكر كما وأطلق الكثير من المتسابقين رايات التحدي مما ينذر بأن الموسم الجديد بدأ بالغليان.

المتسابق البحريني أحمد فيصل طالب بأن يكون هناك وقت كافٍ بين فئة الستريت وفئة والآوت لو بالنسبة إلى المتسابقين الذين يشاركون في فئتين في السباق الواحد، وقال فيصل: «نتمنى من القائمين على بطولة الدراغ ريس على مضمار حلبة البحرين الدولية بأن نتحاشى هذه المشلكة، إذ لا يكفينا الوقت بعد الانتهاء فئة والذهاب للمشاركة في الفئة الثانية وهناك مجموعة من المتسابقين على هذا المنوال».

وأضاف فيصل «البطولة قوية ورائعة ونحن نقدر الجهود التي يقوم بها القائمون عليها سواء من حلبة البحرين الدولية أو نادي سباقات السرعة والاتحاد، ونطمع باهتمام أكثر وجذب الشركات لرعاية ودعم المتسابقين لأن هذه الرياضة مكلفة وتتطلب للكثير من السيولة المالية».

ويشارك المتسابق أحمد فيصل على متن سيارته السيفيك طراز 93 فئة الستريت وكان له تواجد قوي في الموسم الماضي وهو يسعى في هذا الموسم لتحقيق نتائج أفضل والتواجد على منصات التتويج. أما المتسابق البارع والفذ وأحد أبرز الوجوه في عالم رياضة السيارات سلمان محمود والذي حقق الكثير من الإنجازات المشرفة فيواصل مشاركته القوية في هذا الموسم، تحدث قائلاً: «أتوقع بأن يكون موسماً قوياً ويشهد منافسات ساخنة، فبالنسبة إلي فقد قمت بتطوير سيارتي لهذه البطولة من ناحية المحرك وقمت أيضاً بتخفيف وزن الهيكل الخارجي».

وأضاف محمود إن أبرز المشكلات التي يعانيها المتسابق البحريني هي عدم وجود الرعاية والدعم، فهو صاحب أفضل رقم قياسي بالشرق الأوسط في الموسم الماضي عندما أحرز زمن بلغ 8.55 ثانية كما أن لديه الكثير من الإنجازات في سباقات الدراغ ومشاركات مشرفة في بطولة الرد بول الشرق الأوسط للدرفيتنج التي تقام سنوياً في بيروت، ومثل هذه المشاركات تحتاج لوجود رعاية وخصوصاً أنها باسم مملكة البحرين. وحرص الاتحاد البحريني للسيارات بالتعرف على رأي مسئول من نادي الدراغ، وكان لأمين سر النادي ياسر عبدالله هذا التصريح الذي أكد فيه قائلاً: «نهنئ جميع المتسابقين البحرينيين والأشقاء الخليجيين بانطلاق موسم الدراغ الجديد، ونحن كنادي سباقات السرعة نعمل جاهدين من أجل توفير جميع الأجواء الملائمة للمتسابقين للمشاركة في سباقات البطولة الوطنية للدراغ، ونحرص في حال تغيير أو إضافة أي قوانين أو الأنظمة المتعلقة بالسباقات بالاجتماع بهم جميعاً واطلاعهم عليها ونتواصل معهم بجميع وسائل الاتصال، ونسعى دوماً لتذليل العقبات التي تواجههم، كما أننا نتابع مشكلاتهم ونسعى لحلها دائماً وطلباتهم، وفي الوقت نفسه نتمنى منهم مساعدتنا في ذلك والتعاون معنا في جميع الجوانب، فليست كل الطلبات التي يريدونها تنفذ، فإن كان باستطاعتنا فلن نقصر في ذلك».

وأوضح أمين سر نادي الدراغ قائلاً: «يشتكي كثير من المتسابقين من رسوم التسجيل والتي تبلغ 30 ديناراً بحرينياً وهو مبلغ رمزي بما يقدمه النادي من خدمات، وسأكون واضحاً أكثر في هذه النقطة لكي يعلم جميع المتسابقين أين تصرف هذه المبالغ (رسوم التسجيل) عندما تؤخذ منهم، أولاً إن نادي الدراغ (BDRC) هو أحد الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني للسيارات ولا يحصل على أي دعم من أو مبالغ من أي جهة وليست له أي ميزانية، والمنتسبين له وأعضاءه يقومون بهذه الجهود كعمل تطوعي في سبيل تطوير هذه الرياضة وخدمة المتسابقين من أجل مملكة البحرين، وفي كل عام يحرص النادي بإقامة حفل خاص لمتسابقيه في أحد الأماكن الراقية بالمملكة ويقدم الهدايا والجوائز لهم ما عدا الموسم الماضي بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها البلاد، وهناك أكثر من 26 متطوعا يخدم هذا السباق وهذه البطولة ونقوم بابتعاثهم في دورات متخصصة سواء في البحرين أو خارجها من أجل أن يكونوا ملمين بكل خبايا سباقات الدراغ، كما يقوم النادي بتجهيز الملابس الخاصة بأعضائه ويقوم بطباعة الملصقات الخاصة (الستيكرات) مما يدخله من هذه الرسوم التي تصرف على هذه الأمور، والنادي لديه أمين مالي وتسجل جميع المداخيل والمصروفات بأرصدة وكل شيء يوثق، إلى جانب هذا فقد تمكن النادي من عقد اتفاقية مع حلبة البحرين الدولية بتوفير الكراجات الخاصة بالحلبة للمتسابقين للاستفادة منها وتجهيز سياراتهم أثناء المنافسات فقد كانت في السابق مقابل مبالغ مادية يتكبدها المشارك وهذه حالياً أزيلت عن كاهله والشكر هنا موصول للرئيس التنفيذي بالحلبة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الذي أمر توفير الكراجات للمتسابقين دون مقابل، فهذه أمور يجب أن تحسب للنادي وما يقوم به أعضاؤه من أجل المتسابقين، وبالنسبة للمتسابقين الذين يشاركون في فئتين في البطولة فقد أخبرنا كل متسابق بأن يقسم فريقه على قسمين قسم يكون معه عند خط الانطلاق يجهز سيارته الثانية وقسم آخر ينتظره عند خط النهاية ليجلبه معه بعد نهاية سباقه الأول مباشرة لخط البداية ليقود السيارة الأخرى ويشارك في سباقه الثاني ذو الحاجة لوقت بين الفئتين لأن توفير مثل هذا الوقت يعطل السباق وبقية المشاركين»

العدد 3323 - الأربعاء 12 أكتوبر 2011م الموافق 14 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً