أثارت خسارة منتخبنا الوطني لكرة القدم الثقيلة من منتخب إيران بستة أهداف نظيفة في التصفيات المونديالية استياءَ غالبية الشارع الرياضي الذي لم يتوقع هذا السيناريو الغريب الذي خرجت عليه المباراة، فلم يكن أكثر المتشائمين أن يخرج منتخبنا بنتيجة ثقيلة وأداء مخيب للغاية وروح غائبة.
الجميع يتفق بأن طرد اللاعب راشد الحوطي في الثواني الأولى أثر كثيراً في أجواء المنتخب وزاد من الضغط على اللاعبين، لكن هذا لا يعني بأن نرفع راية الاستسلام منذ الدقيقة الأولى ونغيب تماماً عن أجواء اللقاء، فما شاهدناه لم يكن في الحسبان بتاتاً.
ليست المرة الأولى التي يلعب فيها المنتخب أمام هذا الكم الهائل من الجماهير، لكن الغريب في الأمر أن راية الاستسلام بانت واضحة على المنتخب منذ طرد الحوطي، فمن غير المعقول أنَّ الطرد يبعد اللاعبين عن الروح القتالية والعزيمة، فهناك الكثير من المنتخبات كان يطرد أحد لاعبيها منذ الدقائق الأولى، لكنها تبقى تقاتل داخل الملعب. وتظهر بصورة جيدة على عكس ما قدمه الأحمر في لقائه أمام الإيرانيين، فلو قاتلنا وقدمنا مستوى جيداً لكان حالنا أفضل بكثير مما ظهرنا عليه.
أتساءل في هذه الأسطر، هل كان تعامل مدرب الأحمر الانجليزي بيتر تايلور مع المباراة بالشكل المطلوب؟ وأعتقد من وجهة نظري المتواضعة أنَّ المدرب أيضاً رفع راية الاستسلام منذ الدقيقة الأولى، فلم يتعامل مع المباراة بالشكل المطلوب، وكان عليه التدخل ليس من أجل وضع الخطط الدفاعية فقط بل من أجل زراعة الروح القتالية في أنفس اللاعبين وحثهم على تقديم المستوى الأفضل.
أعود إلى صلب الموضوع، لن أحمّل راشد الحوطي خسارة المنتخب لوحده، الجميع يتحمَّل المسئولية، اللاعبين والجهازين الفني والإداري، فاللاعبون لم يقدموا واحداً في المئة من مستواهم، وأوَّد أن أقول لهم لا تجعلوا الطرد شماعة لمستواكم، أين قتاليتكم وفدائيتكم التي أعتدنا عليها؟! هل اختفت منذ طرد الحوطي؟! أما الجهازان الفنيُّ والإداري فكان عليهما تهيئة اللاعبين بشكل أفضل بعد الطرد وخصوصاً بين الشوطين، فراية الاستسلام كانت واضحة على الجميع.
أخيراً... أتمنى أن لا تمرَّ الخسارة مرور السحاب، فالوقفة الجادة للجنة المنتخبات والبحث عن أسباب الخسارة أمر ضروري حتى لا تتكرر، فالخسارة لم تكن عادية بل كانت تاريخية، وأتمنى أيضاً أن تكون الخسارة درساً جيداً للمنتخب في التصفيات المونديالية والبحث عن المستوى الأفضل في المباريات المقبلة
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 3323 - الأربعاء 12 أكتوبر 2011م الموافق 14 ذي القعدة 1432هـ
بدون زعل
الحوطي كان عليه توقيف سابق مع الاولمبي ولعب مع الفريق الاول بقرار من الفيفا.
يعني كان لازم ايحاسب الف مرة في اللعب...........مو يلعب بخشونة............لازم يحاسب اللاعب على غلطته.
خير وسيلة للدفاع الهجوم
لاكن المنتخب دافع بتسعة لاعبين ومو بس جدي كانوا كائنهم جمهور مو لاعبين لاعبين ايران كانهم في تدريب وثانيا حتى لو بتدافع ما تدافع جدي من منطقة الحارس لو المدرب على الاقل مخلي ثلاثه لاعبين في النص اتدافع احسن وبعدين ايران ما تخوووف هذا لو لعبين ويه برشلونه قلنه ما عليه العبوا دفاع
ليست تاريخية
هذه ثاني مره تفوز ايران على البحرين
جعفر عبدالنبي
اللاعب راشد الحوطي لا يتحمل اي جزء من الخسارة فهناك الكثير من الفرق تلعب ناقصة لاعب وتفوز بالمبارات اعتقد ان السبب الرئيسي يعود الى المدرب الذي لم يعرف كيف يتصرف اثناء المبارات وكان عليه ان يعالج النقص .
ونقول لراشد الحوطي انت ظلمت ولايمكن الى احد ان يحملك الخسارة الثقيلة وكان على الحكم ان يكتفي بالكارت الاصفر