عقدت اللجنة المشتركة لتغير المناخ اجتماعها الثالث عشر يوم الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في مبنى الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، إذ ناقشت عدداً من الموضوعات ومنها مشاركة وفد مملكة البحرين في المؤتمر السابع عشر للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والمزمع عقده في دربن بجنوب إفريقيا في الفترة من 28 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 9 ديسمبر/ كانون الأول 2011.

واستندت اللجنة في اجتماعها هذا على الأسس والمبادرة الوطنية التي أطلقها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في بيان سموه بمناسبة الاحتفال بـ «يوم الموئل»، وأشار فيه سموه إلى أن مملكة البحرين تعمل في إطار من التعاون الأممي للحد من آثار مخاطر تغير المناخ، وأنها تولي قضايا التنمية المستدامة اهتماماً متزايداً، إذ أعطى بيان سموه الضوء المنير للجنة المشتركة لتغير المناخ والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية ووزارات ومؤسسات الدولة إزاء موقف البحرين تجاه هذه القضية البيئية العالمية، ووجه الجميع للمساهمة والعمل مع الأسرة الدولية في الحد من تأثيرات تغير المناخ، وتدعم التوجهات نحو الاقتصاد الأخضر الخطوط العامة للاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ.

وتقدمت اللجنة المشتركة لتغير المناخ بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لما قدمه من توجيه وموقف واضح يرقى بموقف مملكة البحرين أمام المجتمع الدولي ويشاطر العالم همومه ويساهم في حلها.

وناقشت اللجنة بحضور مرشحي الوزارات والهيئات المعنية الذين سيشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات، من ضمنها الاستعدادات اللوجستية لحضور هذا المؤتمر، وتطرقت أيضاً إلى مناقشة وتوزيع الأدوار والمهمات للوفد المشارك.

وتعتزم البحرين حضور المؤتمر بوفد رسمي معزز بالمختصين والمسئولين في هذا المجال من الجهات ذات العلاقة كوزارة المالية وزارة الخارجية، والهيئة الوطنية للنفط والغاز، وشئون الطيران المدني، وهيئة الكهرباء والماء، ووزارة المواصلات