يشارك النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة في مؤتمر «السلفيون وآفاق المستقبل»، الذي سيعقد في مدينة اسطنبول بتركيا خلال الفترة 13 - 14 اكتوبر/ تشرين الأول 2011، ومن المقرر أن يحاضر المعاودة بالجلسة الثانية من المؤتمر والتي تركز محورها حول دور «السلفيون وآفاق المشاركة السياسية».
وأوضح المعاودة أن المؤتمر الإسلامي الذي سيضم نخبة من كبار المشايخ ورجال الدين في العالمين العربي والإسلامي جاء في الفترة التي شهدت الساحة العربية هجوماً ضارياً على الاتجاه الإسلامي في ساحات العمل السياسي وفي وسائل الإعلام العلمانية، وخاصة بعد الثورات العربية التي انطلقت في الشهور القليلة الماضية، وعلى رغم ذلك فإن الثورات العربية فرضت واقعاً مختلفاً، أبرز فرصاً ومجالات دعوية جديدة ينبغي استثمارها والمبادرة إلى اقتناصها وتوظيفها لتعزيز الدين الإسلامي في المنطقة.
وأشار المعاودة إلى أن مؤتمر «السلفيون وآفاق المستقبل» يهدف الى تعزيز التواصل والتعارف بين العلماء والدعاة، وبناء الثقة والأخوة، والعمل على تبادل الخبرات وترشيد التجارب العملية، والحوار حول بعض الإشكالات بين السلفيين أنفسهم ومع الواقع من حولهم، والسعي الى الوضوح والمكاشفة في ترشيد الأداء السلفي، للانطلاق بخطاب دعوي أصيل يعتز بثوابت الشريعة ويعض عليها بالنواجذ، ويستدرك ما يمكن استدراكه لتصحيح المسيرة السلفية، وتجديد العطاء والانطلاق.
وسيضم المؤتمر من الجانب البحريني عادل حسن الحمد، الى جانب نخبة من كبار علماء وفقهاء الدين أمثال فهد السنيدي، ناصر بن سليمان العمر، محمد الدويش، وعبدالرحمن بن صالح المحمود من المملكة العربية السعودية، وكل من وليد الطبطبائي، وبسام الشطي من دولة الكويت، الى جانب شافي الهاجري من دولة قطر، ومصعب الطيب بابكر من السودان وغيرهم
العدد 3323 - الأربعاء 12 أكتوبر 2011م الموافق 14 ذي القعدة 1432هـ
يامحلاها تركيا هذه الايام
تركيا هي تركيا لم ولن تتغير كمال اتاتورك مؤسس تركيا العلمانية هو من تجلسو في حضنه اليوم وحين يتبدل النظام العلماني لابديل عن النظام العثماني واذا وصل النظام العثماني اول من سيكتوي به انتم