أعلن رئيس كتلة المنبر الإسلامي النائب علي أحمد أنه تقدم باقتراح برغبة بصفة الاستعجال لرفض اعتماد أوراق السفير الأميركي توماس كرايجسكي في مملكة البحرين لمعاداته الظاهرة للبلاد، واتخاذه مسلكاً مشبوهاً من خلال لقاءاته المتكررة بـ «مثيري الفتنة فيها» وتحيزه الفاضح لهم، مندّداً بضرورة الاستماع لرأي الشارع البحريني بهذا الشأن، إذ خرجت الكثير من المظاهرات والصيحات من جميع طوائف الشعب المطالبة بعدم قبول اعتماد أوراق السفير الجديد والقادم من العراق، لتحيزه الفاضح لـ «الفئة المخربة» أثناء الأزمة التي مرت بمملكة البحرين، ومحاولاته المستميتة لإثارة الفتن الطائفية ناهيك عن لقاءاته المتكررة والمشبوهة مع «من يعادون البحرين وشعبها ويبغون الفتنة والدمار بالبلاد».

وأعرب عن رفضه الشديد لاعتماد أوراق السفير الأميركي كرايجسكي لما سيشكل تواجده في البحرين من خطورة بالغة وظروف خطيرة قد تواجهها البحرين بالمستقبل القريب، وما له من آثار سلبية وعدم ارتياح واطمئنان شعبي لهذا التمثيل غير المرغوب فيه بين أوساط الشعب، وكل ذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في مملكة البحرين وحمايته من شرور العابثين والعاثين في الأرض فساداً.

وأعلن أحمد من خلال مقترح برغبة آخر تقدم به بصفة الاستعجال إلى رئيس مجلس النواب بشأن استبعاد السفير السوري من البحرين ما لم يعلن تبرؤه من جرائم النظام السوري، والتحرك لتجميد عضوية سورية بالجامعة العربية والاعتراف بالمجلس الانتقالي السوري، وذلك تضامناً مع الشعب السوري المناضل، واحتجاجاً على القمع الوحشي الذي يواجه به النظام السوري الدعوات الشعبية المطالبة بالحرية في كل المدن السورية، والذي وصل إلى حد استعمال المدفعية الثقيلة والسفن الحربية لقصف المدن السورية الثائرة.

وأكد رئيس كتلة المنبر الإسلامي أنه نظراً لملاحظات رئيس هيئة المستشارين القانونية الجوهرية، ارتأى مقدمو المقترح وبالتنسيق مع بقية النواب الأعضاء بالموافقة على البت بشأن الرغبات والموافقة على تحويلها لإصدار بيانين استنكاريين يرفع من مجلس النواب بهذا الخصوص