اعتبرت رئيسة قسم التثقيف الصحي بوزارة الصحة، أمل الجودر، أن زيادة عدد البحرينيات المصابات بمرض سرطان الثدي، يعكس مدى ارتفاع الوعي لدى المجتمع البحريني بهذا المرض، وحرصهم على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال الفحص المجاني الذي تقدمه الوزارة.
وذكرت الجودر، أن هناك فعاليات عدة، ستقام خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري (2011)، وهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، ومن بينها المحاضرات التوعوية، والمشاركة في ماراثون المشي، للتضامن مع مرضى سرطان الثدي.
وأفصحت الجودر عن حملة ستستمر لمدة 3 أعوام، للتوعية بمرض السرطان بكل أنواعه، وسيتم الإعلان عن الحملة في حفل خاص قريباً.
وتحدثت عن سرطان الثدي، مؤكدة أن أسباب الإصابة بهذا المرض، قد تكون لتقدم عمر المرأة، وقد تكون الإصابة متعلقة بالسمنة، وقلة النشاط البدني، إلى جانب الصحة النفسية، وعدم التفكير الإيجابي، والتعامل بسلبية مع ظروف الحياة اليومية، مشيرة إلى ضرورة ممارسة النشاط الرياضي والتكفير بإيجابية، والتعامل بصورة إيجابية مع الظروف المحيطة، مشددة على ضرورة أخذ الحذر من نمط الحياة الذي يتبعه الفرد.
وأفادت بأنهم سيصدرون نشرة خاصة للتوعية بمرض سرطان الثدي، منوّهة إلى أن «سرطان الثدي ليس في البحرين، وإنما في العالم كله»، مضيفة أن «توجد أجهزة حديثة في البحرين، يمكنها كشف سرطان الثدي عند النساء، ونحن بدورنا نقوم بعمل المحاضرات التوعوية، والتعريف بكيفية الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان في المنزل».
وأضافت «نحن لا نقتصر في التوعية على شهر أكتوبر فقط، وإنما نقيم العديد من المحاضرات التوعوية، سواء في المدارس أو غيرها من الأماكن، ومن بينها ما يتعلق بالسرطان عموماً، وسرطان الثدي خصوصاً».
هذا، ويوجد في البحرين، 3 مراكز صحية تقوم بالكشف عن مرض سرطان الثدي، بعد أن كانت 5 مراكز، وهي عالي، عراد والنعيم.
من جانبها، تستعد جمعية البحرين لمكافحة السرطان، لإقامة ماراثون الأمل السنوي، لدعم مرضى سرطان الثدي، إذ من المزمع أن يقام في يوم الجمعة (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، يسبقه معرض للصور والرسومات، دعماً للمرضى.
وتعمل جمعية البحرين لمكافحة السرطان، على مساعدة المريضات المصابات بسرطان الثدي، من خلال تقديم المساعدات المادية الممكنة، والمساعدات المعنوية الأخرى.
وذكر رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان، واستشاري جراحة أمراض عامة وأمراض ثدي، عبدالرحمن فخرو، في حديث سابق لـ «الوسط»، أن عدد المصابات بمرض سرطان الثدي في البحرين، بلغ ألفاً و253 حالة، وذلك من العام 1998 إلى 2009، مشيراً إلى أن مرض سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً بين النساء في البحرين.
وبدورها، أقامت جمعية «ثينك بنك» لمكافحة سرطان الثدي، ماراثوناً للمشي، في الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول (2011)، وذلك في دوحة عراد، شارك فيه العشرات من المواطنين والمقيمين، في الوقت الذي تسعى فيه الجمعية إلى شراء جهاز متطور للكشف المبكر عن سرطان الثدي، تصله قيمته إلى 500 ألف دينار، وجمعت الجمعية قرابة 140 ألف دينار حالياً، وتأمل في أن تحصل على مزيد من الدعم من قبل مختلف فئات المجتمع، لتتمكن من شراء الجهاز
العدد 3323 - الأربعاء 12 أكتوبر 2011م الموافق 14 ذي القعدة 1432هـ