أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين ملتزمة بكل ما يحقق الأهداف التنموية من خلال الاستفادة من مختلف البرامج ودعم وتعزيز السياسات المبنية على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.

وشدد سموه، لدى استقباله الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بيتر غروهمان صباح أمس الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في قصر الرفاع، على أن «برامج الإصلاح والتحديث التي ارتكز عليها المشروع الحضاري الذي أراده جلالة الملك الوالد، أخذت البحرين الى مراتب عالية وحققت لها نتائج تنموية أسهمت في ترسيخ ثقافة الإصلاح والمساهمة في البناء وتطوير وتنمية القطاعات المختلفة». وقال سموه: «إن الانفتاح وتقديم جميع التسهيلات ودعم الخطط الإنتاجية عززت من استدامة التنافسية».

استقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

ولي العهد: البحرين ملتزمة بتحقيق الأهداف التنموية

المنامة - بنا

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين ملتزمة بكل ما يحقق الأهداف التنموية من خلال الاستفادة من مختلف البرامج ودعم وتعزيز السياسات المبنية على مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.

وشدد سموه، لدى استقباله الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بيتر غروهمان صباح يوم أمس الأربعاء (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) في قصر الرفاع، على أن «برامج الإصلاح والتحديث اللذين ارتكز عليهما المشروع الحضاري الذي أراده جلالة الملك الوالد، أخذت البحرين الى مراتب عالية وحققت لها نتائج تنموية أسهمت في ترسيخ ثقافة الإصلاح والمساهمة في البناء وتطوير وتنمية القطاعات المختلفة».

وقال سموه: «إن الانفتاح وتقديم جميع التسهيلات ودعم الخطط الإنتاجية عززت من استدامة التنافسية».

من جهته، عبر غروهمان عن إعجابه بما شاهده من برامج تنموية استطاعت البحرين أن تكون فيها نموذجاً ناجحاً لدولة عملت بكل إصرار على أن تصل الى قمم النجاح في بناء الفرد وتنمية القطاعات الحيوية المختلفة.

وقال غروهمان: «إن تجربة البحرين يجب أن يستفاد منها وعرضها في الملتقيات كمثال وتجربة خصبة»، مؤكداً لسمو ولي العهد، في المقابلة التي حضرها رئيس ديوان صاحب السمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم برامج مملكة البحرين في المجالات التنموية