صرح رئيس مجلس إدارة جمعية مدينة عيسى التعاونية مجدي النشيط بأن خطة المجلس الجديد المنتخب في شهر سبتمبر/ أيلول 2011، تقوم على تفعيل والاستفادة من جملة المبالغ التي تم تخصيصها وصرفها لدعم الأنشطة المجتمعية خلال ما تبقى من العام 2011 والتي بلغت 14000 دينار تقريباً.

وأكد أن التوجيهات المستمرة والواضحة من لدن وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية القائم بأعمال وزير الصحة فاطمة البلوشي تعنى بضرورة تطبيق الأهداف التعاونية وتطوير مساهمات الجمعية في تنمية المجتمع، تأكيداً للدور الاجتماعي للمنظومة التعاونية.

وأوضح النشيط أن مشاركة الجمعية في دعم المجتمع وفعالياته هي أحد أهم الأهداف الاستراتيجية التي تعمل الجمعية على تنفيذها وذلك إيماناً منها بأهمية دورها في خدمة المجتمع ودعم مؤسساته، وأن مساهمات الجمعية خلال ثلاث السنوات المقبلة للمجلس ستكون ذات قفزة نوعية من ناحية الشراكة المجتمعية بين الجمعية وجميع القطاعات العاملة في مدينة عيسى والقرى المجاورة، لتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية من جهة، ومن جهة أخرى تعزيز دور الجمعية.

وأضاف «على هذا الأساس فان الجمعية ستقيم حفلاً مبسطاً يوم السبت المقبل لتوزيع مساعدات على الصناديق الخيرية والجمعيات والأندية والمراكز الشبابية، ومشاركة الجمعية تغطي جميع قطاعات المجتمع التعليمية، والثقافية، والخيرية، والدينية، والصحية، والرياضية، والبيئية وذلك من خلال بند تحسين شئون المنطقة، المقر من قبل أعضاء الجمعية المساهمين من خلال الجمعية العمومية للجمعية، وهذا مبدأ لم تحد عنه مجالس الإدارات المتعاقبة على الجمعية»