أعلن 9 نواب هم: جواد بوحسين، أحمد الساعاتي، حسن بوخماس، عباس الماضي، سمية الجودر، علي الدرازي، سوسن تقوي، جمال صالح، أحمد قراطة تشكيل كتلة البحرين والتي تعتبر ثاني أكبر كتلة في مجلس النواب بعد كتلة المستقلين المكونة من 12 نائباً، إلا أن الكتلتين أعلنتا إمكانية زيادة أعضائهما.

وقال النائب أحمد الساعاتي في مؤتمر صحافي عقدته الكتلة صباح أمس بفندق الخليج لإشهار الكتلة أن «الكتلة اختارت النائب أحمد الساعاتي رئيساً لها فيما اختارت النائب حسن بوخماس نائباً للرئيس والنائب جمال صالح متحدثاً رسمياً باسم الكتلة»، وأشار إلى أن «الكتلة حددت أولوياتها وستكون موجودة في جميع اللجان، ورئاسة تلك اللجان ستخضع للاقتراع السري في كل لجنة»، وتابع «نريد أن يكون لنا دور مؤثر، وسيكون لنا دور مهم وكبير، وسيكون هناك 2 أو 3 رؤساء للجان من الكتلة»، وواصل «وسندعم اي احد من الكتل الأخرى إذا كان يتناسب مع توجهاتنا».

وبشأن الأحداث الساخنة التي تشهدها الدوائر التي يمثلونها، نبه الساعاتي إلى أن «الكتلة بحثت موضوع الأحداث وخصوصاً المناطق الساخنة والبعض قال إننا نريد أن تقوم الكتلة بمبادرات وسنسعى مع الكتل الأخرى ومن خلال الاتصالات أن نعيد الأمور لطبيعتها وبدون إعادة الهدوء لا يمكن القيام بشيء»، واستكمل «وسنخبركم بمبادرات ومشروعات من أجل التواصل مع القوى السياسية والجهات الحكومية»، واعتبر أن «الكتلة معارضة أينما تكون هناك مشكلة، إذا كان هناك أداء ضعيف وأمور تحتاج إلى تصحيح وغيرها سنكون أشد من المعارضة التي خرجت، وسنكون موالاة في الثوابت والأمن»، وتابع «فنحن لسنا معارضة أو موالاة بل ننظر للأمور بتجرد، ولن نجامل أحداً وأمامنا مصلحة المواطن وتحسين الاقتصاد والمساواة والدولة المدنية».

أما النائب حسن بوخماس فبين أنه «لا يوجد لدينا أي طائفية في الكتلة وليس لدينا أي تطرف أو تشدد، والمجال مفتوح للنواب جميعاً إن أحبوا الانضمام للكتلة فالباب مفتوح أمامهم»، وشدد على أن «الكتلة ستعمل على التعاون مع جميع الكتل، خصوصاً أن هناك رزم من القوانين في الأدراج ولابد من تحريكها».

إلى ذلك أوضح النائب جمال صالح أن «كتلة البحرين البرلمانية هي كتلة مستقلة داخل البرلمان وهي مستقلة خارجه ونحن ليس لدينا أي مرجعية دينية أو سياسية خارج البرلمان، بل نمثل تجمع أنفسنا كممثلين عن الشعب»، وأشار إلى أن «هدفنا هو العمل الجماعي، وجميعنا أبدى رغبته في الانتماء للجان محددة، ونحن لم نقرر بل اللجنة هي من ستقرر من يترأسها ونحن لا نعلم مكونات كل لجنة على حدة».

واختتم النائب علي الدرازي المؤتمر بتعليق أكد فيه أن «الجميع يعلم أنه بدون السلم الاجتماعي لا يمكن أن يكون هناك أي تطور»، ونبه إلى أنه «بدون أن نتكاتف جميعاً ككتلة ومع الكتل الأخرى لن نعمل شيئاً»