رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مجلسه الأسبوعي بقصر الرفاع يوم أمس الإثنين (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) بجموع من أفراد العائلة المالكة، وكبار رجالات الدولة والوزراء والأعيان، وأعضاء مجالس الشورى والنواب والبلديات، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والشخصيات الأكاديمية والفكرية والإعلامية، وأعضاء السلك الدبلوماسي في مملكة البحرين، بالإضافة إلى عدد من السيدات العاملات في جميع ميادين المجتمع.

وشكل زوار مجلس سموه صورة للبحرين الموحدة المتراحمة الملتفة حول راية جلالة الملك، فيما استمع سموه إلى عدد من الآراء ووجهات النظر.

وقد عبر الكثير من الحضور في مجلس سمو ولي العهد عن اعتزازهم وفرحتهم بهذا المجلس الذي مد جسر مودة ومحبة بين سموه والمواطنين على مختلف مشاربهم ومواقعهم، إذ إن هذا المجلس الذي يأتي ضمن توجه سموه لتعميق التواصل الدائم بينه وبين الناس والوقوف على آرائهم والاستماع إلى أفكارهم، ذلك أن مجالس البحرين شكلت منذ قديم الزمان الوسيلة الديمقراطية البحرينية الخاصة بمذاقها الخاص، وكما أراد سمو ولي العهد أن يكون مجلس سموه هذا استمراراً لسنة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه في فتح القلوب قبل الأبواب لتظل البحرين أسرة واحدة متماسكة متراحمة، ولتستمر بعون الله على قدرتها في استيعاب كل التحديات وتخطي الصعاب وتظل منارة كما كانت دوماً بحكمة وإرادة جلالة الملك الوالد.

... ويؤكد: العلاقات البحرينية الباكستانية ذات خصوصية تاريخية

المنامة - بنا

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن «العلاقات البحرينية الباكستانية ذات خصوصية تاريخية، إذ تأكد جدواها واستمرارها لمصلحة الشعبين الصديقين وجاءت هذه العلاقة ثمرة من ثمار حرص جلالة الملك والقيادات الباكستانية في مختلف المراحل، على تنميتها».

وقال سموه لدى استقباله بقصر الرفاع يوم أمس الاثنين (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) سفير الجمهورية الباكستانية الإسلامية جوهر سليم بمناسبة تعيينه في مملكة البحرين: «إننا نتطلع دوماً إلى تنمية وتعزيز هذه العلاقة التاريخية على أن تشمل جميع أوجه التعاون، وخصوصاً الاقتصادية والتجارية والصناعية».

واستمع سموه من السفير الباكستاني إلى عرض لطموحات باكستان الصديقة لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، واصفاً السفير هذه العلاقة بأنها مميزة ونسعى إلى تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق الاقتصادي والتجاري والثقافي، متمنياً سمو ولي العهد للسفير الباكستاني النجاح والتوفيق والإسهام في تنمية العلاقة بين البلدين