رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مجلسه الأسبوعي بقصر الرفاع اليوم (الاثنين) بجموع من أفراد العائلة المالكة وكبار رجالات الدولة والوزراء والأعيان وأعضاء مجالس الشورى والنواب والبلديات وعدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والشخصيات الأكاديمية والفكرية والاعلامية وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة وعدد من السيدات العاملات في كافة ميادين المجتمع.
و شكل زوار مجلس سموه اليوم صورة للبحرين الموحدة المتراحمة الملتفة حول راية جلالة الملك. واستمع سموه الى عدد من الآراء و وجهات النظر. وقد عبر الكثير من السادة و السيدات الحضور في مجلس سمو ولي العهد عن اعتزازهم و فرحتهم بهذا المجلس الذي مد جسر مودة و محبة بين سموه و المواطنين على مختلف مشاربهم و مواقعهم، حيث ان هذا المجلس الذي يأتي ضمن توجه سموه لتعميق التواصل الدائم بينه و بين الناس و الوقوف على آرائهم و الاستماع الى أفكارهم، ذلك ان مجالس البحرين قد شكلت منذ قديم الزمان الوسيلة الديمقراطية البحرينية الخاصة بمذاقها الخاص و كما أراد سمو ولي العهد أن يكون مجلس سموه هذا استمرارا لسنة صاحب الجلالة الملك الوالد في فتح القلوب قبل الأبواب لتظل البحرين أسرة واحدة متماسكة متراحمة ولتستمر بعون الله على قدرتها في استيعاب كل التحديات وتخطي الصعاب وتظل منارة كما كانت دوما بحكمة وارادة جلالة الملك الوالد.
بالانتظار
نتمنى ممن يخافون على مصلحة هذا الوطن كما يخاف سمو الأمير ان يبادروا بزيارته في مجلسه لوضع خارطة طريق تخرجنا مما نحن فيه. فكما بادر سموه في الحوار سابقاً ، اتمنى أن تمد الجمعيات يدها الآن فبابه مفتوح و لا عذر لهم..