يعكف المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم مع مؤلف أغنياته إسلام خليل على كتابة أغنية ترصد الفتنة الطائفية، فيما أشار مسعد فودة، نقيب الممثلين، إلى أنه بصدد إصدار بيان لإدانه أحداث العنف التي نشبت بين الأقباط وقوات الجيش والشرطة أمام ماسبيرو بوسط العاصمة القاهرة مساء أمس الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وفي تصريحات خاصة لـmbc.net أشار المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم الشهير بشعبولا إلى أنه وبمجرد اندلاع الأحداث الجسيمة أمام مبنى ماسبيرو وسقوط العشرات من القتلى والجرحى هاتف مؤلف أغنياته إسلام خليل لعمل أغنية تدين هذه الوقائع، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من كتابتها وتسجيلها خلال ساعات.
من جانبه، قد قرر نقيب السينمائيين مسعد فودة إصدار بيان يدين فيه أحداث العنف التي وقعت أمام ماسبيرو، مؤكدًا أن مصر أصبحت في منعطف خطير ولا بد من العودة إلى أيام الثورة الأولى وتكاتف الشعب المصري دون تجزئه أو فئوية. أما أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين، فقد رفض إقامة وقفة احتجاجية كالمعتاد في مثل هذه المواقف، موضحًا أن مصر في مرحلة من الخراب والانفلات الأمني أرجعها إلى وجود أصابع خفية شريرة تنتظر أي خطوة إيجابية في مصر لتعرقلها، وهذا يتضح جليًا مع قرب الانتخابات، مشيرًا إلى أن الهدف أن تظل مصر في حالة من الضياع.
فيما أكد الفنان أحمد عيد أن ما حدث ليس فتنة طائفية بل هي مشاحنات لا نعرف من ورائها، والأمر في حاجة إلى تحقيق فوري ووقفة احتجاجية من المجلس العسكري.
وتساءل عيد ما الذي يضايق الأقباط ولماذا حتى الآن لم يتم تفعيل قانون العبادة؟ وأنهى عيد كلامه قائلاً إن كل ما حدث هو إساءة لثورة 25 يناير.
الناس للناس والقرعه تنسل الراس
وانا بكره الفتنه ههي وانا بحب مصر هههي والمسيحي اخو المسلم هههي هاي مطلع اغنيته هههه