دورة الألعاب الرياضية الخليجية هي عنوان للمحبة والتكاتف والتلاحم بين شباب دول مجلس التعاون، وهي احدى وسائل تقريب شباب المنطقة مع بعضه بعضا، كما انها الركيزة الأساسية لتطوير الألعاب الرياضية والوصول بها الى مصاف دول العالم التي سبقتنا في هذا المجال. والأنشطة والبرامج الرياضية كانت دوما في البحرين محل حب وتقدير الشباب، وملاذا للقضاء على الفراغ في حياته، والفرجة والوناسة التي يستمتع بها وهو ينتقل من ملعب الى آخر.
والإنسان الرياضي أعطى للبحرين بسخاء وسجل نتائج باهرة رفع بها علم بلاده خفاقا في المحافل الدولية والإقليمية وضرب المثل الرائع وهو يتخطى صعاب الإمكانات الفنية والإدارية والبشرية. وهو نفسه الشاب الرياضي الذي يتوق إلى المشاركة في هذه الدورة التي تقام على هذه الأرض الطيبة لأول مرة، وتحقيق أفضل النتائج فيها، على رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وبعض القوانين المبهمة التي وقفت حاجزا أمام مشاركته، وأبعدته من الانخراط في هذا الحفل الرياضي الذي يجمع شباب دول التعاون الخليجي في منافسه شريفه هدفها تحقيق الانجاز في 10 العاب رياضية.
وبمثل ما ادعو الشباب للانخراط في الرياضة لأنها السبيل الأمثل لتفريغ طاقاته وإمكاناته المختزنة، فانني ادعو الجميع أن يفتح الباب على مصراعيه لمشاركة الشباب وعدم وضع العراقيل وتوفير كافة السبل له للاندماج في مجتمع نظيف بعيدا كل البعد عن الكراهية والحقد والتي يحاول البعض بث سمومها في المجتمع البحريني، الذي عرف عنه المحبة والتآلف والتكاتف ونبد الطائفية والعصبية والضغينة، التي هي سيرة الإنسان العربي قبل ظهور ديننا الإسلامي الحنيف الذي نشر العدل والمساواة والمحبة والسلام وبث روح الرحمة بين المسلمين وكان لنا طريق الهداية والصلاح
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3320 - الأحد 09 أكتوبر 2011م الموافق 11 ذي القعدة 1432هـ
احسنت
صار لك زمان وانت اتنادي واتصر على الصح بارك الله فيك وفي مقاصدك... بلتصلح الرياضه من مرة اخرى مافسدته السياسه