الهورون هي رقصة شعبية تؤدى بشكل جماعي، وهي الرقصة الشعبية لسكان ساحل البحر الأسود والمناطق الداخلية التابعة له، وتختلف رقصة الهورون كثيرا عن الرقصات الشعبية التركية في المناطق الأخرى.
ويعود هذا الاختلاف إلى الميزور الموسيقي المستخدم في العزف المرافق لهذه الرقصة، حيث يتصف بالسرعة وقياسه عادة يكون من القياس (7 إلى 16) وهذا ما يجعل الألحان سريعة الإيقاع بحيث لا تستطيع أية آلة أن تعزفها، وعادة يرافق رقص الهورون آلة الطبلة بقياسها الصغير تسمى هذه الآلة كورا باللغة التركية. أما الميزورات الموسيقية الأخرى المستخدمة في العزف فهي من قياس (2 إلى 4) و(5 إلى 8) و (9 إلى 16).
أما «الزييبيك» فهي الرقصة الشعبية الأكثر انتشارا غرب الأناضول، ويمكن أداؤها بشكل إفرادي أو ثنائي وأيضا جماعي، ولها عدة تسميات فهي تسمى مثلا «سيمن» في الأجزاء الوسطى من الأناضول، وفي منطقة بور دور- فيثيبه تسمى برقصة «التيكا» والتي تعني العنزة أما منطقة الزييبيك فتسمى الرقصة هناك «البنكي».
والآلات الموسيقية المرافقة للرقصة هي الطبلة والمزمار وأحيانا الباغلاما وعادة ما يتم استخدام طبلتين في العزف، أما رقصة التيكا فيفضل فيها استخدام القصبة بدلا من المزمار
العدد 3320 - الأحد 09 أكتوبر 2011م الموافق 11 ذي القعدة 1432هـ