تلقى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة من ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب.
وجاء في البرقية: «يشرفني ويسرني أن أرفع لمقام جلالتكم السامي خالص التهاني والتبريكات بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب، حيث جاء تشريف جلالتكم لحفل افتتاحه ومضمون الكلمة التوجيهية السامية التي ألقيتموها بهذه المناسبة تأكيداً وحرصاً على مواصلة جلالتكم للنهج الديمقراطي الذي رسختموه في مسيرة قيادتكم لوطننا وتتابعون جلالتكم تطويره وتنميته بعناية واهتمام، أضحت سمة دائمة لعهد جلالتكم الزاهر و الميمون».
وأضاف سموه في البرقية «يأتي افتتاح جلالتكم لدور الانعقاد هذا للمجلس الوطني بعد مرحلة حوار التوافق الوطني الشامل الذي دعوتم جلالتكم له، كدفعة تحمل روحاً جديدة من الإصرار والعزيمة على التقدم بهذا الوطن والنهوض بما رسختموه جلالتكم وقدمتموه من دعم لدولة القانون وترسيخ دور المؤسسات الدستورية ومبدأ التعاون بين السلطات، عملاً نحو تحقيق المستقبل الأفضل الذي يصبو إليه الوطن وأهله الكرام على أسس قوية سليمة من النهج الديمقراطي وما يكمله وينميه من ثقافة الحوار والتواصل البناء. وجاءت إعادة التأكيد على اهتمام جلالتكم بالتنمية الوطنية كهدف أسمى في خدمة المواطن، صورة من صور تكريس النهج التنموي الذي حرصتم على أن يكون دوماً في خدمة البحرين ومواطنيها».
وأوضح أن «التنمية يا صاحب الجلالة وتقدم الاقتصاد ورفع معدلات النمو أهداف لا تتحقق إلا بتحقيق أمننا الوطني ومنح مواطننا الكريم الأمن والأمان في دولة القانون وهذا الأمر قد تحقق بعون الله وبتوجيه من جلالتكم وبتلبية واجب الوطن من أبنائه الغر الميامين جندكم البواسل في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني، وكذلك التنسيق والتكامل بين قواتنا المسلحة وقوات درع الجزيرة الباسلة التي أكدت وكرست مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاضد والتعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الشقيقة. وأكدتم جلالتكم الاعتزاز بالروابط الأخوية الوثيقة مع الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل دوماً على مواصلة تعزيز وتقوية التنسيق والترابط بينها لما تشكله هذه الروابط من جزء لا يتجزأ من هوية البحرين وامتداداً طبيعياً لها، حيث يؤمن قادة الدول الأشقاء وشعوبها بأهمية وحتمية ما يجمعنا من عرى الأخوة والتعاون والتلاحم»
العدد 3320 - الأحد 09 أكتوبر 2011م الموافق 11 ذي القعدة 1432هـ