قام وزير الأشغال عصام خلف بجولة تفقدية لمشروعات الطرق في قرية جو، رافقه خلالها محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، والنائب خميس الرميحي، ورئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري، وعضو المجلس البلدي ناصر المنصوري، وعدد من المسئولين في المحافظة والوزارة وأهالي المنطقة.
وتأتي هذه الجولة بتوجيه من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إذ أكد وزير الأشغال أن الوزارة تسعى إلى تسخير كل الإمكانات والموارد لدعم تحسين مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للفرد والمجتمع في مختلف محافظات البحرين، متحدثاً عن مشروع تطوير قرية جو، ومشيراً إلى أن خطة التطوير للطرق في القرية ستشتمل على إزالة الطبقة الأسفلتية والترابية القديمة المتهالكة لكل الطرق والممرات القديمة في القرية واستبدالها بطرق حديثة مقواة بطبقتين من الدفان أ و ب.وبين الوزير أن ستلي تلك المرحلة طبقة من الأسفلت للطرق الرئيسية في المجمع، موضحاً أن الممرات ستغطى بطبقة من الطابوق الأرضي المختلف الألوان والذي يتحمل أوزان المركبات والمشاة كذلك، مبيناً أن أطوال الطرق المستهدفة في التطوير نحو ثمانية عشر من الكيلومترات من المسارات المفردة. وأشار إلى أن سيتم إنشاء مواقف للمركبات على جوانب الطرق لتوفير مواقف للسيارات، بالإضافة للمواقف الخاصة للمرافق العامة كمدرسة جو الابتدائية للبنات. وقال وزير الأشغال إن التطوير سيشمل كل الطرق في ذلك المجمع المذكور، بالإضافة لشارع حوار المؤدي للقرية من الجهة الشمالية، مشيراً إلى أن سيبلغ طول المشروع نحو ستمئة متر طولي من الطرق المزدوجة شمالاً والجزء الذي يعبر القرية وجنوباً ليؤدي للجزء الذي تم تطويره حديثاً والمؤدي للأكاديمية الملكية للشرطة وكذلك قرية الدور ومرفأ القوارب لجزيرة حوار، موضحاً أن كلفة المشروع ستبلغ 2.25 مليون دينار.
وأكد خلف أن أعمال المتابعة المستمرة والتنسيق الدائم مع جميع دوائر الخدمات للتمكن من تنفيذ ما يتطلبه ذلك التطوير، منوهاً إلى أن كل جهة ستباشر باستبدال وإعادة صيانة شبكاتها الأرضية من خطوط كهرباء وماء واتصالات، بالإضافة إلى الصرف الصحي وشبكة الاتصالات، إذ سيتم نقل ما يتعارض منها مع خطة إعادة الإنشاء وكذلك حماية جميع الشبكات المختلفة الأخرى والتي ستقع ضمن حرم الطرق.
وذكر وزير الأشغال أن استحداث شبكة تصريف مياه الأمطار يأتي من ضمن الخدمات الجديدة المصاحبة لتنفيذ المشروع، كاشفاً عن إنشاء قنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات الأرضية الأخرى مستقبلاً لتفادي قطع الأسفلت.
وتطرق وزير الأشغال إلى مشروع إنشاء الشارع الموصل من شارع الملك حمد إلى شارع حوار، مشيراً إلى أن طول الشارع يبلغ 1.5 كيلومتر بكلفة تبلغ 390 ألف دينار بحريني وتنفذه شركة مقاولات الدور.
وبين أن الشارع يتكون من طبقتين من الأسفلت، ذاكراً أن تم الانتهاء من 70 في المئة من الأعمال، موضحاً أن الوزارة خلال هذه المرحلة في انتظار الخدمات الأخرى لتقوم بدورها بحماية ونقل شبكاتها المتضررة من خلال إنشاء الشارع وسيعاود المقاول لاستكمال الأعمال المتبقية بعد الانتهاء من هذه الخدمات، مضيفاً أن «المشروع يشتمل على وضع حواجز حديد للسلامة المرورية في المناطق التي تتطلب ذلك، بالإضافة إلى أعمال الإنارة».
وفيما يتعلق بالمشروع الثالث المتمثل في أعمال تطوير شارع حوار في الجزءين المحصورين بين قرية عسكر وقرية جو وهو الجزء المتبقي والأخير لتطوير شارع حوار والذي يبلغ طوله 4.6 كيلومترات، أشار خلف إلى أنها مدرجة ضمن برنامج الوزارة لتطوير الطرق المقترح للعام المقبل 2012.وذكر أن ستتم إعادة إنشاء الشارع مع إزاحته إلى جهة الغرب ورفع منسوب الطريق إلى المستوى المطلوب بحسب الدراسة التي أجرتها الوزارة مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، لتحديد مناسيب الطرق المناسبة في مملكة البحرين عموماً بما يوفر له الحماية من الفياضات وارتفاع منسوب البحر.
وبين أن أعمال التطوير تشمل على أعمدة الإنارة، وإنشاء دوار يربط بين شارع حوار والمدخل المؤدي إلى قرب عسكر من شارع الملك حمد، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار مع وضع قنوات أرضية جانبية مفتوحة،
العدد 3319 - السبت 08 أكتوبر 2011م الموافق 10 ذي القعدة 1432هـ