أعلن وزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو اليوم (السبت) أنه سيزور سورية غداً (الأحد) برفقة نظيره الكوبي برونو رودريغيز على رأس وفد من أميركا اللاتينية دعماً للرئيس السوري بشار الأسد ورفضاً "لكل أشكال التدخل في شئون سورية".
ونقلت وكالة الأنباء الفنزويلية الرسمية "آي في إن" عن الوزير مادورو قوله إن "المجلس السياسي للمبادرة البوليفارية لشعوب أميركا سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد الاحد التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول ليعبر عن استنكاره للنوايا التوسعية ومحاولات زعزعة الاستقرار التي تستهدف سورية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها".
وأضاف الوزير في تصريح أدلى به في جنيف في طريقه إلى دمشق "سنقف في وجه كل أشكال التدخل التي تحاول الإمبراطورية (الأميركية) فرضها على سورية على غرار ما فعلته في ليبيا حيث فرضت تغيير النظام عن طريق العنف".
ويترأس الوزيران الفنزويلي والكوبي وفدا يضم ممثلين عن فنزويلا وكوبا والإكوادور ونيكاراغوا وبوليفيا وهم يريدون وضع "خبرتهم السياسية" بتصرف المسئولين السوريين، والتعبير عن دعمهم "للشعب السوري في سعيه نحو الاستقرار" حسب ما قال الوزير الفنزويلي.
وكانت الولايات المتحدة دعت الأسد الجمعة إلى التنحي عن السلطة.
لماذا ؟!
لماذا من يؤيد الأنظمة لا يعتبر متدخل في الشؤون الداخلية .. ومن يكون ضد النظام يعتبر متدخل ولا يحق له التدخل !؟
على العموم حفظ الله بشار وحفظ الله سوريا وشعبها