أعد مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم السجل الشامل لمتابعة الطلبة الموهوبين، من جميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية الخاصة. ويعد السجل طريقة منظمة لتسجيل واستخدام المعلومات المجمعة عن الطالب الموهوب؛ بهدف توفير الفرص التربوية المناسبة التي تنسجم مع قدراته واهتماماته، وبالتالي تزويد المجتمع بمخرجات بشرية ذات طاقات عالية لها الدور الفاعل في خدمة المجتمع والنهوض به، لأن الطلبة الموهوبين يحتاجون إلى رعاية تربوية خاصة وخدمات متمايزة عن البرامج والخدمات التقليدية المتوافرة في المدارس.
ويأتي إنجاز هذا السجل بناءً على توجيهات الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم فيما يخص المتابعة المستمرة للطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، وتوفير الرعاية الشاملة لهم وليس الاقتصار فقط على ما يرتبط بمجال موهبتهم.
من جانه أوضح رئيس مركز رعاية الطلبة الموهوبين أحمد القاضي أن رعاية الموهوبين تزداد أهمية، لأنهم يمثلون ثروة وطنية في غاية الأهمية، وعليه فإن وزارة التربية والتعليم متمثلة في مركز رعاية الطلبة الموهوبين لم تألو جهداً في تقديم سبل الرعاية لهذه الفئة. مبينا أن الجوانب التي يشملها السجل تتمثل في الجانب الصحي، والجانب الاقتصادي، والجانب الاجتماعي، والجانب الانفعالي، والجانب الأكاديمي، ومجال ممارسة الموهبة.
وأضاف الأستاذ القاضي أنه كلف الاختصاصي المسئول من قبل المركز بتكوين ملف شخصي تراكمي للطلبة الموهوبين يمتد معه في جميع مراحله الدراسية من أجل المتابعة والدعم، ويهدف السجل الشامل لمتابعة الطالب الموهوب بشكل خاص حيث يتم تصميم ملف شخصي تراكمي عن الطلبة الموهوبين، وتحديد جوانب القوة والقصور في حياة الطلبة الموهوبين، وتوفير سبل الدعم المناسبة للطلبة الموهوبين. ومد قنوات تواصل فعَّالة بين جميع الأطراف المحيطة بالطلبة الموهوبين.
